الشاباك الإسرائيلي يعتقل خلية «مولتها إيران» خططت لتنفيذ هجمات

قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الثلاثاء، إنه أحبط مخططا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، وذلك بمساعدة "حزب الله" اللبناني وعناصر إيرانية.

وزعم الجهاز الإسرائيلي أنه وبالتعاون مع جيش الاحتلال اعتقل خلية تابعة للجبهة الشعبية خططت لتنفيذ هجوم في مستوطنة حريش، واختطاف جندي إسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة لاستخدامه في المساومة على إطلاق سراح أسرى بسجون الاحتلال، وفق ما أوردته قناة "كان" الرسمية.

ولفت "الشاباك" في بيان إلى أن أعضاء الخلية تلقوا التدريب والتمويل على يد "حزب الله" اللبناني وإيران، وعملوا تحت غطاء منظمة مدنية باسم "الشباب القومي العربي"، الذي يعمل الذراع العسكري لها في سوريا باسم "الحرس القومي العربي".

وبحسب البيان اعتقل 9 فلسطينيين ضمن الخلية، كان أولهم يزن أبو صلاح (23 عاما) من بلدة عرابة الذي اعتقل قبل 3 شهور وكشف التحقيق معه عن باقي أعضاء التنظيم، وعملياتهم المخطط لها، وفق ادعاءات "الشاباك".

وقال أبو صلاح خلال التحقيق إنه اشترى السلاح وجند ناشطين في الخلية في شمال الضفة وفي رام الله، وإنه كان على وشك السفر لتلقي تدريبات عسكرية في لبنان على تنفيذ الهجمات.

وكشف التحقيق مع أبو صلاح أنه استلهم التخطيط للعمليتين من الهجوم الذي نفذته خلية تابعة للجبهة الشعبية في عين بوبين وقتل خلاله مستوطن في أغسطس 2019.

وأوضح أن نشاط الذراع العسكري السوري للتنظيم الذي ينتمي إليه يركز على العمل العسكري ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وجبهة النصرة، ومعارضي النظام السوري.

كما اعتقلت أجهزة أمن الاحتلال ابن عم يزن، محمد أبو صالح (29 عاما) من بير زيت في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وكشف التحقيق معه، عن إجراء التنظيم تدريبات مشتركة مع عناصر في إيران ومع "حزب الله" والجيش السوري.

وزعم "الشاباك" أن أسعد العملة المعروف باسم (ذو الفقار) هو من يترأس التنظيم ويعمل من لبنان.

وبعد التحقيق مع يزن ومحمد أبو صلاح، تم اعتقال 7 نشطاء آخرين كانوا ضمن التخطيط لهجمات ضد أهداف إسرائيلية.

وختم "الشاباك" بيانه بالقول :"التحقيق في القضية أكد مجددا التورط العميق والعلاقات الوطيدة بين إيران وحزب الله وبين تنظيم الجبهة الشعبية لصالح تنفيذ عمليات إرهابية ضد إسرائيل".

الخبر من المصدر..