أكدت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أنها ماضية في تحقيق إنجازات نوعية والارتقاء بجودة التعليم والتدريب وتوسيع شراكاتها المحلية والدولية معربة عن الفخر والاعتزاز بإدراجها ضمن تصنيفات «تايمز للتعليم العالي لعوامل التأثير».
وقالت الهيئة في بيان صحافي بمناسبة احتفالها بالذكرى الـ43 لإنشائها التي تصادف اليوم الأحد إنها واصلت خلال عام 2025 تحقيق إنجازات مؤسسية وأكاديمية نوعية جسدت التزامها بالارتقاء بجودة التعليم والتدريب وتوسيع شراكاتها بما ينسجم مع توجهات الدولة ورؤيتها التنموية مشددة على استمرار مسيرتها في البناء والتطوير والتميز.
وبهذه المناسبة أوضحت «التطبيقي» أن إدراجها في تصنيفات تايمز للتعليم العالي لعوامل التأثير يعتبر إنجازا يضاف إلى سجل نجاحاتها «إذ تقوم هذه التصنيفات بتقييم المؤسسات بناء على مساهماتها المجتمعية وابتكارات البحث والتوعية التعليمية ودورها في المجتمع».
وأضافت أن هذا المعيار «يسمح للهيئة بتقييم مكانتها بين المؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والعالمية المناظرة بالإضافة لتحديد مجالات النمو والتطوير».
وذكرت أنها تسجل هذا الإنجاز سبقا وتميزا يتماشى بشكل وثيق مع رؤية الكويت 2035 التي تؤكد أهمية تطوير اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز جودة التعليم.
من جانبه أعرب المدير العام لهيئة «التطبيقي» الدكتور حسن الفجام وفق البيان عن عن سعادته بهذا الإنجاز مقدرا وشاكرا جهود رئيس الفريق الدكتور إبراهيم العدساني وجميع أعضاء فريق العمل ومختلف الأطراف التي ساهمت في تحقيقه.
وأكد الفجام مواصلة هيئة «التطبيقي» السعي إلى التميز في كل المجالات بهدف حصول طلبتها على المهارات والمعرفة اللازمة للازدهار في حياتهم المهنية المستقبلية.
وقال إن هذا الإنجاز الذي يتحقق تزامنا مع احتفال الهيئة بمرور 43 عاما على تأسيسها يعكس المسيرة الحافلة بالعطاء والنجاحات التي حققتها الهيئة خلال تلك السنوات وهي امتداد لجهود وعطاء المديرين العامين السابقين مستذكرا ما بذلوه من تفان وإخلاص أسهم في ترسيخ مكانة الهيئة وتطورها.
وأكد «الالتزام بتعزيز جودة التعليم وضمان جاهزية الطلبة لتلبية متطلبات سوق العمل» مضيفاً أن الإدراج في هذا الترتيب «ليس مجرد اعتراف بعملنا الجاد لكنه أيضا بمنزلة ضوء إرشادي لمساعينا المستقبلية».
وأضاف «سنبقى ملتزمين بتعزيز بيئة التميز الأكاديمي والابتكار ونتطلع إلى تقديم مساهمات أكبر لمجتمعنا وبلدنا ونطمح لتوسيع التأثير على الصعيدين المحلي والعالمي وهو خطوة مهمة تحفز على التنافس الإيجابي مع المؤسسات النظيرة».
وأشار إلى الدور الحيوي للهيئة في المشهد التعليمي بالكويت «في وقت يؤكد إدراج «التطبيقي» في تصنيفات تايمز للتعليم العالي التفاني الذي تبذله الهيئة ومنتسبوها في توفير تدريب مهني عالي الجودة وتعليم تطبيقي متميز».
وشدد على استمرار الهيئة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وإنجازاتها النوعية المستدامة أكاديميا ومؤسسيا بما يعزز مكانتها إقليميا وعالميا ويؤكد دورها الوطني في إعداد كوادر مؤهلة تسهم بتحقيق رؤية «الكويت 2035».








0 تعليق