الدوحة - الراية :
أعلَنَ المتحف العربي للفن الحديث ومتاحف قطر الإعلان عن إطلاق النسخة المطورة من موسوعة «متحف»، وهي منصة رقمية تقدّم الفن الحديث والمعاصر في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا للجمهور العالمي. وموسوعة «متحف» منصة ثنائية اللغة، محكَّمة علميًا، توفر معلومات مجانية ومفصلة عن الفنانين من جميع أنحاء العالم العربي والمناطق المجاورة. وانطلاقًا من مهمة متحف المستمرة في دعم البحث وإنتاج المعرفة حول مجموعته الدائمة، تمثّل الموسوعة إسهامًا مهمًا في دراسة الفن الحديث والمعاصر في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا.
وأُطلقت المبادرة لأول مرة عام 2013، وطوّرها فريقا البحث والتقييم الفني في متحف: المتحف العربي للفن الحديث بالتعاون مع نخبة من الأكاديميين والباحثين المستقلين، وبدعم من إدارة التجربة الرقمية في متاحف قطر.
والموسوعة أكثر من مجرد أرشيف رقمي؛ فهي امتداد إلكتروني حيّ لمهمة متحف في إتاحة المعرفة للجميع. إذ تجمع بين عدد كبير من السير الذاتية للفنانين، والوسائط المتعدّدة، والدراسات الأكاديمية المعمّقة، التي تسلط الضوء على فنانين من مختلف الخلفيات والممارسات الفنية. ومن أبرز ما يميز الموسوعة في شكلها الجديد هي الأداة التفاعلية Overlay، التي تساعد المستخدمين على استكشاف كيفية ترابط الفنانين والأحداث والأفكار والأماكن المختلفة.
حيث يمكن للمستخدمين التنقل بصريًا عبر شبكة العلاقات، كاشفين عن الروابط التي شكّلت تاريخ الفن العربي. والفنانون مرتبطون بالمؤسسات، وبلدان المنشأ، والحركات الفنية، وغيرها. مما يوفر طريقة ديناميكية وسهلة الاستخدام للتنقل في الموسوعة. ومنذ إطلاقها في عام 2013، أصبحت موسوعة متحف موردًا أساسيًا للباحثين والطلاب ومحبي الفن المهتمين بالفن الحديث والمعاصر. وكمكمل للمتحف، تهدف الموسوعة إلى أن تكون المرجع الإلكتروني الأساسي للفن الحديث والمعاصر في منطقة جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا. وتوفر هذه المنصة المتاحة للجميع على مستوى العالم معلومات شاملة، بما في ذلك السير الذاتية والمقالات والمحتوى المرئي الذي يستكشف الأبحاث ووجهات النظر الفنية والبرامج التعليمية المرتبطة بمجموعة متحف.


0 تعليق