(CNN)-- أفاد محققون فرنسيون بأن أربعة من المشتبه بهم المحتجزين على خلفية تورطهم المزعوم في عملية السرقة المذهلة التي تعرض لها متحف اللوفر الشهر الماضي، في باريس، هم مجرمون محليون صغار لا صلة لهم بالجريمة المنظمة.

وقالت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، إن المجموعة المكونة من 4 أشخاص، والتي تضم 3 رجال وامرأة، كانوا يعيشون في ضاحية سين سان دوني أو حولها، شمال العاصمة الفرنسية.

وأضافت بيكو في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنفو"، الأحد، أن أحد الرجال يبلغ من العمر 37 عامًا، ووجهت إليه 11 إدانة سابقة، من بينها 10 بتهمة السرقة.

وأضافت أن الرجل لديه "سجل إجرامي متنوع، ولكنه لا يشير عادة إلى تورطه في الجريمة المنظمة".

وأضافت بيكو أن أحد المشتبه بهم الآخرين لديه 15 إدانة سابقة، من بينها 2 بتهمة السرقات.

وأوضحت المدعية أن الرجلين أُدينا أيضًا لتورطهما في نفس عملية السطو في باريس عام 2015.

وكان أحد الرجال على علاقة منذ فترة طويلة بالمرأة البالغة من العمر 38 عامًا والموجودة رهن الاحتجاز.

وقالت لور بيكو: "من الواضح أنهم من سكان المنطقة".

وردًا على سؤال عما إذا كانت تجد ملفات المشتبه بهم غير عادية، أجابت بيكو: "لا أجد ذلك أمرًا مفاجئًا. ما نراه الآن هو أن أشخاصًا ليس لديهم أي صلة تُذكر بالجريمة المنظمة يتطورون بسرعة نسبية نحو ارتكاب جرائم بالغة الخطورة".

وداهم اللصوص معرض أبولو في الطابق العلوي من متحف اللوفر، الذي يضم جواهر التاج الفرنسي، في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واستخدموا سلمًا مُثبتا على شاحنة للوصول إلى المعرض، أحد أكثر غرف المتحف زخرفة، من خلال النافذة.

واقتحموا خزنتي عرض شديدتي الحراسة وسرقوا تسعة أشياء، بما في ذلك مجموعة مجوهرات من الماس والياقوت ارتدتها الملكة ماري أميلي والملكة هورتنس.