الموجز
قالت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، اليوم الثلاثاء، إنه تم تدشين حملة إلكترونية تحت شعار "النيل لإثيوبيا"، وذلك قبل ساعات من إنطلاق القمة الإفريقية المصغرة والتي يعقدها قادة مصر والسودان وإثيوبيا عبر الدائرة التليفزيونية المُغلقة في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة.
وقالت الوكالة إن الإثيوبيين في جميع أنحاء العالم دشّنوا هذه الحملة الإلكترونية، المُزمع استمرارها حتى يوم الجمعة المقبل، بهدف رفع مستوى الوعي الدولي حول السد، والتأكيد على حق إثيوبيا في بنائه، والتصدّي لما وصفته بـ"الخطاب الخادع" لمصر.
وشارك الإثيوبيين في الحملة بهاشتاجات "#ITS_MY_DAM" و"#Nile_ForEthiopia"، و"#EthiopiaNileRight"، حيث نشروا تغريدات وصورًا عبر تويتر لتبادل المعلومات المتعلقة بنهر النيل والسد، وتأكيد حقهم في بناء السد الذي تخشى القاهرة أن يؤثر على حصتها من مياه النيل البالغة 5.5 مليار متر مكعب، فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف سوى توليد الكهرباء منه.
من جانبه، نشر مُغرّد إثيوبي صورة بالإنجليزية مُعنونة بـ"حقائق عن نهر النيل"، تزعم أن 86 بالمائة من النيل ينبثق من إثيوبيا، ومع ذلك لا تحصل إثيوبيا على شيء منه، مُذيّلة الصورة برسالة تطالب بدعم إثيوبيا للحصول على نسبة مُنصفة ومتساوية من مياه النهر.
وكانت المباحثات التي جرت خلال الأسبوعين الماضيين، برعاية الاتحاد الافريقي وحضور مراقبين أفارقة وأوربيين وأمريكيين، قد انتهت دون تحقيق تقدم يذكر في مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة.
والأربعاء الماضي، أعلنت إثيوبيا عن بدء عملية ملء خزان سد النهضة، رسمياً، رغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي وعادل مع مصر والسودان، في تحدٍ واضح لحقوق الدولتين في نهر النيل، إلا أنها تراجعت فيما بعد عن الإعلان.
0 تعليق