أُقيمت جنازة للزعيم الشبابي الراحل، شريف عثمان هادي، الذي لعب دورًا في الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة، شيخة حسينة.

حضر الجنازة في بنغلاديش عشرات الآلاف من الناس، بمن فيهم رئيس الوزراء المؤقت. وقد شوهد الحاضرون يبكون حدادًا على وفاة شريف عثمان هادي.

كان هادي زعيمًا شبابيًا ذا شعبية واسعة، وكان يترشح لمنصب عام.

وعن التحقيق الجاري فقد أطلق مسلحون ملثمون النار على هادي في دكا مساء الجمعة أثناء إطلاقه حملته الانتخابية، فيما توفي هادي بعد أن أمضى ستة أيام على أجهزة الإنعاش.

كان الشاب البالغ من العمر 32 عامًا شخصيةً بارزةً في الانتفاضة الطلابية التي اندلعت العام الماضي وأجبرت رئيسة الوزراء شيخة حسينة على الاستقالة. وقد أثار مقتل هادي موجةً من الاضطرابات والاحتجاجات العنيفة بعدة مدن في بنغلاديش.

وأظهرت مقاطع فيديو حشوداً تخرب صحفاً رئيسية وعدد من المؤسسات الثقافية. وتنتشر قوات الأمن في أنحاء البلاد، بينما حثّ المسؤولون المواطنين على التزام الهدوء والسلم.