أعلنت مشيرب قلب الدوحة عن انطلاق النسخة الثالثة من فعالية /أمسيات سينما البراحة/، وذلك خلال الفترة من الخامس والعشرين من ديسمبر الجاري، وحتى الثالث من يناير المقبل، حيث تتضمن عروضا لأفلام اجتماعية، إلى جانب أنشطة موسمية متنوعة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن باقة فعاليات مشيرب قلب الدوحة الشتوية، لتوفر تجربة ترفيهية مميزة ومفتوحة في الهواء الطلق، تستهدف العائلات والزوار، وتعكس ارتباط مشيرب بالثقافة السينمائية، مستندة إلى النجاحات التي حققتها الفعالية في نسختيها السابقتين، مع أجواء أكثر تفاعلية وتجربة متكاملة تجمع بين الفن والترفيه.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور حافظ علي عبد الله، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في مشيرب العقارية، أن الفعالية تواصل تقليدا يمثل جزءا من تاريخ مشيرب السينمائي في قطر، موضحا أنه قبل أكثر من ستة عقود كان سكان المنطقة يجتمعون مع عائلاتهم وجيرانهم لمشاهدة الأفلام في الهواء الطلق، في واحدة من أقدم تجارب العروض السينمائية الخارجية في البلاد.
وقال إن نسخة هذا العام تأتي احتفاء متجددا بهذا التقليد القديم من خلال تقديم تجربة متكاملة تجمع بين عروض الأفلام، وتنظيم الأنشطة المجتمعية في المكان ذاته الذي انطلقت منه هذه العادة، معربا عن أمله في أن يلبي البرنامج تطلعات الزوار، ويمنحهم فرصة لاكتشاف جانب من تراث مشيرب الثقافي.
وأوضح أن البرنامج يتضمن باقة مختارة من الأفلام الاجتماعية، إلى جانب الاحتفاء بالمغامرات الكلاسيكية وأفلام الرسوم المتحركة الحديثة المحببة للعائلات، في تجربة صممت لإشاعة أجواء البهجة واستحضار الحنين إلى الماضي.
وسيتم تقديم مجموعة مختارة من الأفلام الاجتماعية، فيما يحتفي البرنامج بالمغامرات الكلاسيكية وأفلام الرسوم المتحركة الحديثة المفضلة، وهو مصمم لإثارة البهجة والحنين إلى الماضي.
ويتضمن البرنامج أفلاما مثل "عزيزتي، لقد قلصت الأطفال - 1989"، و"وحيد في المنزل 2: ضائع في نيويورك - 1992"، و"ليلة في المتحف - 2006"، كما يعرض أفلام رسوم متحركة مثل "كوكو- 2017"، و"قابل عائلة روبنسون - 2007"، و"كونغ فو باندا - 2008"، و"غائم مع فرصة لتساقط كرات اللحم- 2009"، و"أليس في بلاد العجائب- 2010"، و"فندق ترانسلفانيا- 2012"، إلى جانب إصدارات حديثة مثل فيلم "غارفيلد - 2024" و"ليلو وستيتش - 2025".
وترتبط مشيرب، بوصفها أقدم أحياء الدوحة، ارتباطا تاريخيا وثيقا ببدايات السينما في قطر؛ إذ شهدت ستينيات القرن الماضي مبادرات مجتمعية رائدة، حيث كان بعض المواطنين يعرضون الأفلام في منازلهم وساحاتها باستخدام أجهزة عرض 16 ملم، ليتجمع أهالي الحي لمشاهدتها على جدران بسيطة، في واحدة من أقدم تجارب المشاهدة السينمائية في الهواء الطلق بالبلاد.
ومع اتساع هذه الظاهرة، انتقلت العروض إلى إطار أوسع شمل النوادي الرياضية والثقافية المحلية، التي تعاونت لاحقا مع الموزعين وبدأت في اقتناء الأفلام، ما أسهم في تمهيد الطريق لظهور نشاط السينما التجارية وتطوره على مدار العقود اللاحقة.
وتعيد سينما البراحة إحياء هذا التراث من خلال عرض الأفلام في الهواء الطلق بفضاء البراحة التاريخي، كونه المكان الذي اكتسبت فيه زخمها الأول، مانحة الجمهور نسخة معاصرة من تجربة متجذرة في ماضي مشيرب.
يشار إلى أن /سينما البراحة/ تواصل دعمها لأهداف "مشيرب قلب الدوحة" والمتمثلة في تقديم أنشطة ثقافية واجتماعية على مدار العام، حيث توفر العروض السينمائية في الهواء الطلق فرصة لأفراد المجتمع للتجمع في مكان عام مألوف والاستمتاع بمشاهدة باقة متنوعة من الأفلام خلال موسم العطلات.
وتأتي هذه الفعالية ضمن باقة فعاليات مشيرب قلب الدوحة الشتوية، لتوفر تجربة ترفيهية مميزة ومفتوحة في الهواء الطلق، تستهدف العائلات والزوار، وتعكس ارتباط مشيرب بالثقافة السينمائية، مستندة إلى النجاحات التي حققتها الفعالية في نسختيها السابقتين، مع أجواء أكثر تفاعلية وتجربة متكاملة تجمع بين الفن والترفيه.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور حافظ علي عبد الله، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في مشيرب العقارية، أن الفعالية تواصل تقليدا يمثل جزءا من تاريخ مشيرب السينمائي في قطر، موضحا أنه قبل أكثر من ستة عقود كان سكان المنطقة يجتمعون مع عائلاتهم وجيرانهم لمشاهدة الأفلام في الهواء الطلق، في واحدة من أقدم تجارب العروض السينمائية الخارجية في البلاد.
وقال إن نسخة هذا العام تأتي احتفاء متجددا بهذا التقليد القديم من خلال تقديم تجربة متكاملة تجمع بين عروض الأفلام، وتنظيم الأنشطة المجتمعية في المكان ذاته الذي انطلقت منه هذه العادة، معربا عن أمله في أن يلبي البرنامج تطلعات الزوار، ويمنحهم فرصة لاكتشاف جانب من تراث مشيرب الثقافي.
وأوضح أن البرنامج يتضمن باقة مختارة من الأفلام الاجتماعية، إلى جانب الاحتفاء بالمغامرات الكلاسيكية وأفلام الرسوم المتحركة الحديثة المحببة للعائلات، في تجربة صممت لإشاعة أجواء البهجة واستحضار الحنين إلى الماضي.
وسيتم تقديم مجموعة مختارة من الأفلام الاجتماعية، فيما يحتفي البرنامج بالمغامرات الكلاسيكية وأفلام الرسوم المتحركة الحديثة المفضلة، وهو مصمم لإثارة البهجة والحنين إلى الماضي.
ويتضمن البرنامج أفلاما مثل "عزيزتي، لقد قلصت الأطفال - 1989"، و"وحيد في المنزل 2: ضائع في نيويورك - 1992"، و"ليلة في المتحف - 2006"، كما يعرض أفلام رسوم متحركة مثل "كوكو- 2017"، و"قابل عائلة روبنسون - 2007"، و"كونغ فو باندا - 2008"، و"غائم مع فرصة لتساقط كرات اللحم- 2009"، و"أليس في بلاد العجائب- 2010"، و"فندق ترانسلفانيا- 2012"، إلى جانب إصدارات حديثة مثل فيلم "غارفيلد - 2024" و"ليلو وستيتش - 2025".
وترتبط مشيرب، بوصفها أقدم أحياء الدوحة، ارتباطا تاريخيا وثيقا ببدايات السينما في قطر؛ إذ شهدت ستينيات القرن الماضي مبادرات مجتمعية رائدة، حيث كان بعض المواطنين يعرضون الأفلام في منازلهم وساحاتها باستخدام أجهزة عرض 16 ملم، ليتجمع أهالي الحي لمشاهدتها على جدران بسيطة، في واحدة من أقدم تجارب المشاهدة السينمائية في الهواء الطلق بالبلاد.
ومع اتساع هذه الظاهرة، انتقلت العروض إلى إطار أوسع شمل النوادي الرياضية والثقافية المحلية، التي تعاونت لاحقا مع الموزعين وبدأت في اقتناء الأفلام، ما أسهم في تمهيد الطريق لظهور نشاط السينما التجارية وتطوره على مدار العقود اللاحقة.
وتعيد سينما البراحة إحياء هذا التراث من خلال عرض الأفلام في الهواء الطلق بفضاء البراحة التاريخي، كونه المكان الذي اكتسبت فيه زخمها الأول، مانحة الجمهور نسخة معاصرة من تجربة متجذرة في ماضي مشيرب.
يشار إلى أن /سينما البراحة/ تواصل دعمها لأهداف "مشيرب قلب الدوحة" والمتمثلة في تقديم أنشطة ثقافية واجتماعية على مدار العام، حيث توفر العروض السينمائية في الهواء الطلق فرصة لأفراد المجتمع للتجمع في مكان عام مألوف والاستمتاع بمشاهدة باقة متنوعة من الأفلام خلال موسم العطلات.



0 تعليق