تسرب ما يُقدّر بنحو 650 مليون خرزة بلاستيكية حيوية، تُستخدم لمعالجة مياه الصرف الصحي، إلى البحر إثر عطل في محطة لمعالجة المياه.

يُمثل هذا التسرب إحدى أسوأ الكوارث البيئية التي شهدتها المملكة المتحدة منذ سنوات.

قد تبدو غير ضارة للوهلة الأولى، لكنها مسؤولة عما يصفه الخبراء بأنها إحدى أكبر الكوارث البيئية التي شهدتها البلاد منذ عقود.

يعود ذلك إلى أن هذه الخرزات الحيوية هي في الواقع قطع بلاستيكية من محطة لمعالجة المياه، مُصممة للمساعدة في تحليل مياه الصرف الصحي الخام.

على بُعد 35 ميلاً، تعطل نظام المحطة، مما أدى إلى تسرب ما يُقدّر بنحو 10 أطنان من الخرزات الحيوية إلى البحر.

أصرت شركة "ساوثرن ووتر"، التي اعتذرت عن التسرب بعد نحو ثلاثة أسابيع، على أن الخرزات الحيوية غير سامة، لكن الخبراء متشككون في ذلك. بينما قال علماء من كلية كينغز كوليج لندن إنهم عثروا على آثار معادن ثقيلة، بما في ذلك الرصاص والزرنيخ، في 200 من الخرزات الحيوية التي اختبروها.

في حين يُثير هذا الأمر قلقًا بالغًا، لا سيما بالنسبة لمحمية "راي هاربور" الطبيعية القريبة، وهي موطن حيوي وحساس للطيور النادرة.

وفي تقرير كارا فوكس، مراسلة شبكة CNN المزيد من التفاصيل.