يُعرب الرئيس دونالد ترامب عن رغبته في لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته إلى آسيا. ولكن هل هذا ممكن من الناحية اللوجستية؟

يشرح ويل ريبلي، مراسل CNN، سبب شعوره بتكرار هذه التجربة من قبل.

سيأتي ترامب إلى كوريا الجنوبية لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) لعام 2025. إنها قمة اقتصادية، حيث سيلتقي بقادة من جميع أنحاء المنطقة.

وقد علّقت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية السياحة في المنطقة الأمنية المشتركة في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين من أواخر أكتوبر وحتى أوائل نوفمبر. لذا يرى البعض أن ذلك يُفسح المجال للقاء محتمل بين ترامب وكيم. وهذا يشعرنا وكأننا عشت هذه التجربة من قبل.. تذكروا أنه في عام 2019، التقى ترامب بكيم في "بانمنجوم" في المنطقة منزوعة السلاح بعد أن غرد بالدعوة قبل ساعات فقط.

والآن، يُشير ترامب مرة أخرى إلى كيم بأنه منفتح، ويُذكّر الجميع بأنهما على وفاق تام. لكن المسؤولين الأمريكيين يُصرّون على عدم وجود أي لقاء مُجدول.

لذا، قد يكون هذا مجرد إشارة علنية من ترامب، مُنتظرًا رؤية ما إذا كان كيم سيُوافق. وفي سيول، أخبر الرئيس لي جاي ميونغ مراسل CNN أنه سيكون من الجيد أن يلتقيا، لكن الكثير تغير منذ عام 2019. حيث قطع كيم المحادثات مع واشنطن، ووطّد علاقاته مع روسيا وفلاديمير بوتين. ومع ذلك، ومع تقارب ترامب، قد يرى كيم فرصةً لإعادة التواصل. وإذا استرشدنا بالتاريخ، فقد تتحقق كل هذه الأمور بسرعة كبيرة.