قال أحمد قاسم، رئيس حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، إن الانتهاكات الإيرانية للشعب العربي الأحوازي ما تزال مستمرة، وكذلك الاعتداءات بحق الأسري الأحواز ممن يقبعون في السجون التابعة للنظام الإيراني بالأحواز العربية.
وأكد القيادي الأحوازي لمصر العربية، بأن الوضع الصحي والإنساني في الأحواز العاصمة و المدن التابعة وصل إلى مرحلة مخيفة بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأشار إلى أن النظام الإيراني ننقل الفيروس إلي السجن المركزي في الأحواز العاصمة الذي يوجد فيه أعداد كبيرة من الأسري السياسيين العرب للقضاء عليهم بحجة الفيروس.
أحمد قاسم رئيس حركة النهضة لتحرير الأحواز
وتابع: بعد أن كشف السجناء الخطة الخبيثة من قبل النظام قاموا في الاحتجاجات السلمية للدفاع عن حقوقهم، وعند بدء الاحتجاجات السلمية من قبل الأسري الأحواز، قام النظام بأوامر من الحرس الثوري الإيراني الذي مصنف علي قائمة الإرهاب الدولية بحرق السجن المركزي (شيبان و سجن سبيدار ) لقتل السجناء ، وهي من أبرز السجون المخصصة لنشطاء الأحواز، وعند محاولة السجناء للهروب من النار قام الحرس بإطلاق الرصاص الحي لقتل السجناء السياسيين العزل مما أدي إلي قتل عدد كبير و جرح آخرين و نقل عدد كبير إلي زنازين الاستخبارات السرية الإيرانية.
وأكمل حديثه: بعد أن سمع أهالي الأسري بخبر اندلاع الحريق في السجون اتجهت أعداد كبيرة من عوائل الأسرى الأحواز للاطمئنان علي أولادهم، ولكن قبل أن يقتربوا من السجن تفاجأ الجميع من وجود الشرطة الإيرانية علي الطريق المتجهة نحو السجن وعند اقترابهم من الشرطة للسؤال عن أولادهم انهالت الشرطة عليهم بالضرب، و لم يتمكن أي شخص من الاقتراب من السجن، وحتى هذه اللحظة لم نحصل علي أَي معلومات بشأن الأسرى.
وتابع: بعد نقل عدد كبير من الأسرى العرب إلي زنازين الاستخبارات الإيرانية في الأحواز العاصمة لم نحصل علي أي معلومات عنهم، إن كانوا على قيد الحياة أو ماتوا، كبقية الذين لقوا مصرعهم علي أيادي إيران.
يذكر أن السجون التابعة للنظام الإيراني في الأحواز السيئة السمعة شهدت وفاة عدد كبير من السجناء خلال الأسابيع و الأشهر الماضية لأسباب تعددت بين التعذيب ونقص الدواء والطعام والإعدام و استخدام العنف من قبل سجناء الجرائم ضد السياسيين الأحوازيين هناك، بالإضافة إلى حالات الوفاء بسبب فيروس الكورونا.
وطالب رئيس حركة النهضة لتحرير الأحواز، الأمين العام للأمم المتحدة و الأمين العام للجامعة العربية و منظمة العفو الدولية و منظمة حقوق الإنسان للتدخل السريع و منع النظام الإيراني من ارتكاب كل هذا الجرائم بحق الأسرى الأحوازيين وبالإفراج عن جميع الأسرى و معاملتهم كأسرى حرب.
0 تعليق