(CNN)-- شنت روسيا هجومًا واسع النطاق على كييف ليلًا بعد أن أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن نيته لقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب في فلوريدا، الأحد، في ظل استمرار الجهود لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من أربع سنوات في شرق أوروبا.
وحذر زيلينسكي، الجمعة، من أنه لا يستطيع الجزم بما إذا كان الاجتماع سيؤدي إلى اتفاق نهائي، لكنه قال إن الجانبين سيسعيان إلى "إنجاز أكبر قدر ممكن"، وكان الزعيم الأوكراني قد أبدى تفاؤلًا في وقت سابق، الجمعة، حيث كتب على منصة إكس (تويتر سابقا) أن "الكثير من الأمور يمكن حسمها قبل نهاية العام".
وأبلغ زيلينسكي الصحفيين أن خطة السلام المكونة من 20 نقطة، والتي وضعها مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون، "جاهزة بنسبة 90%"، وأنه يعتزم مناقشة كيفية ضمان حلفاء أوكرانيا لأمنها في المستقبل مع ترامب.
وقال ترامب في مقابلة مع موقع بوليتيكو إنه يتوقع أن يسير الاجتماع "على ما يرام"، لكنه حذر من أن زيلينسكي "لن يحصل على أي شيء حتى أوافق عليه". وأضاف أنه يتوقع أيضًا التحدث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين "قريبًا، متى ما رغبت في ذلك".
وبعد أقل من 24 ساعة، شنت روسيا هجومًا جويًا واسع النطاق على كييف، مما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل، وفقًا لما ذكره مسؤولون في المدينة.
وسمع مراسل شبكة CNN في العاصمة دوي طائرات مسيرة هجومية تحلق في سماء المدينة وسلسلة من الانفجارات في وقت مبكر من صباح السبت، في ظل وجود تحذيرات من سلاح الجو.
واندلعت حرائق في أنحاء المدينة، حيث التهمت ورشة لتصليح السيارات وعدة مبانٍ سكنية، مما أجبر السكان المسنين على إخلاء دار رعاية مع انتشار ألسنة اللهب، وفقًا لخدمة الطوارئ في كييف.
قد يهمك أيضاً
أخبار متعلقة :