إنشاء صور نسائية مزيفة انطلاقًا من صور حقيقية
رصد تقرير تقني حديث نشرته مجلة "WIRED" المتخصصة، إساءة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء صور نسائية مزيفة انطلاقًا من صور حقيقية، عبر التلاعب بالمدخلات النصية أو التحايل على أنظمة الحماية، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن الخصوصية والسلامة الرقمية.
أوامر ملتوية تتجاوز القيود المفروضة
وأوضح التقرير أن بعض المستخدمين نجحوا في دفع نماذج محادثة وتوليد صور تابعة لشركات كبرى، من بينها Google وOpenAI، لإنتاج صور معدلة لنساء دون موافقتهن، عبر أوامر ملتوية تتجاوز القيود المفروضة على المحتوى، وهو ما يكشف ثغرات في آليات الضبط الحالية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات انتشرت عبر منصات تواصل ومنتديات رقمية، حيث جرى تداول إرشادات لكيفية تجاوز أنظمة الأمان، قبل أن تتدخل بعض المنصات لإزالة المحتوى المخالف، في خطوة تهدف إلى الحد من تداول الصور المفبركة وحماية المستخدمين من الانتهاكات.
وأكّد التقرير أن شركات التقنية تعمل على تشديد سياسات الاستخدام وتحديث أنظمة الكشف والمنع، بالتوازي مع دعوات خبراء لوضع أطر قانونية أوضح، وتعزيز أدوات التحقق، وتكثيف التوعية بمخاطر إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي، بما يضمن حماية الأفراد وصون حقوقهم الرقمية.
أخبار متعلقة :