أطلقت وزارة التربية منصة «إبداعات» ضمن توجه مؤسسي لتعزيز الابداع وتطوير بيئة العمل التربوي.
وأشارت وزارة التربية إلى أن فريق العمل سيتولى دراسة وتحليل المشاريع والمبادرات المقدمة عبر منصة «إبداعات»، وتقييمها وفق معايير معتمدة تضمن انسجامها مع أهداف الوزارة وخططها التطويرية، ومعالجة الاحتياجات الفعلية في الميدان التربوي أو الإداري، وتحقيق الأثر الإيجابي المنشود على مستوى الأداء المؤسسي والخدمات التعليمية.
وبيّنت الوزارة أن المشاريع المقدمة يشترط أن تتسم بوضوح الفكرة، و معالجة احتياج أو الفجوة المستهدفة بشكل دقيق، مع بيان الأثر المتوقع للمشروع، سواء كان تربويًا أو إداريًا أو تقنيًا أو مجتمعيًا، إلى جانب توافر الجدوى وقابلية التطبيق ضمن الإمكانات المتاحة، مع تحديد المتطلبات البشرية والتقنية والمالية، والإطار الزمني التقريبي لتنفيذ المشروع.
وشددت وزارة التربية على أهمية تضمين عنصر الإبداع في المشاريع، من خلال تقديم فكرة جديدة أو تطوير نوعي لآلية قائمة، وإضافة قيمة مميزة مقارنة بالممارسات الحالية، مع مراعاة الاستدامة وإمكانية تعميم المشروع أو الاستفادة منه في أكثر من جهة داخل الوزارة، إلى جانب تحديد الجهة المعنية ومستوى جاهزية المشروع للتنفيذ، والإشارة إلى أبرز التحديات والمخاطر المحتملة وسبل التعامل معها.
وأوضحت وزارة التربية أن التقديم على المشاريع والمبادرات سيتم حصريًا عبر منصة «إبداعات» الإلكترونية المخصصة لموظفي وزارة التربية، لافتة إلى أنه سيتم فتح باب رفع المشاريع فعليًا لمدة أسبوعين، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 28 ديسمبر 2025، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من المشاركين لتقديم أفكارهم ومبادراتهم.
وذكرت الوزارة أن المنصة تستقبل مبادرات ومشاريع في مجالات متعددة تشمل المجالات التعليمية والإدارية والتقنية والتنمية المهنية والإعلامية والطلابية والبنية التحتية، وغيرها من المجالات التي تسهم في تطوير العمل التربوي والخدمات التعليمية، لافتةً إلى أن الفئات المستهدفة من المشاريع تشمل المعلمين والإداريين والطلبة وأولياء الأمور، إضافة إلى الإدارات والجهات المختلفة ذات الصلة بالعمل التربوي، بما يعكس شمولية المنصة واتساع نطاق الاستفادة منها.
وأكدت وزارة التربية أن منصة «إبداعات» تجسد حرص ودعم وزير التربية على تمكين الطاقات الوطنية المبدعة داخل الوزارة، من خلال إتاحة مساحة معتمدة لتقديم المشاريع والمبادرات، وتقييمها وفق معايير واضحة من قبل فريق عمل متنوع الخبرات، وتحويل المتميز منها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، بما يسهم في تطوير الميدان التربوي وترسيخ ثقافة المبادرة والابتكار المؤسسي.
كما لفتت الوزارة إلى أن الوزير وجّه بدراسة المشاريع والمقترحات التي قُدمت سابقًا بشكل ورقي إلى مكتب ه، والتواصل مع أصحابها لإتاحة الفرصة لهم لرفعها عبر المنصة الإلكترونية، ضمانًا لعدالة التقييم ومنح جميع المشاريع والمقترحات حقها الكامل في الدراسة.
واختتمت وزارة التربية بالإشارة إلى أنه في ختام مرحلة التقييم، سيتم اختيار أفضل المشاريع وفق النتائج المعتمدة، على أن يُعلن عنها في حفل خاص يُنظم لهذه المناسبة، تقديرًا لجهود أصحاب المشاريع، وتعزيزًا لثقافة الإبداع والمشاركة الإيجابية داخل الوزارة
أخبار متعلقة :