قُتل أحد المسلحين في موقع الحادثة، خلال الهجوم الذي حدث في سيدني الأسترالية على شاطئ بوندي خلال احتفال الجالية اليهودية هناك بعيد "حانوكا"، بينما يرقد المسلح الآخر في المستشفى في حالةٍ حرجةٍ لكنها مستقرة، وهذا ما تُركّز عليه الشرطة حاليًا.
أسفر ت الحادثة عن مقتل 15 شخصًا، ويرقد أكثر من 20 شخصًا في المستشفى الآن.
كان من الممكن أن يكون الوضع أسوأ بكثير، لولا العمل البطولي لرجلٍ واحد، أبٌ لطفلين، وصل والداهما حديثًا كلاجئين من سوريا، أحمد الأحمد، الذي هاجم أحد المسلحين، وانتزع سلاحه منه، ثم استخدمه لحماية المجتمع، لكانت تلك اللقطات الاستثنائية تُظهر بصيص أملٍ يُبيّن أنه حتى في أحلك اللحظات، تبرز إنسانية الناس، ويُظهرون استعدادهم للدفاع عن الآخرين حتى لو كان ذلك يُعرّض حياتهم للخطر.
أخبار متعلقة :