بوابة مصر الجديدة

نانسي بيلوسي أول رئيسة لمجلس النواب تعلن عدم ترشحها للكونغرس مجددًا.. نظرة على مسيرة دامت 40 عامًا

أعلنت نانسي باتريشيا بيلوسي، أول رئيسة لمجلس النواب وإحدى أقوى الشخصيات في السياسة الوطنية لعقود، انتهاء فترة عضويتها في الكونغرس، منهية مسيرةً مهنيةً رائعةً في واشنطن العاصمة بدأت قبل ما يقرب من 40 عامًا، أصبحت خلالها ربما أقوى امرأة في التاريخ الأمريكي.

وُلدت لعائلةٍ ديمقراطية، وكان والدها عمدة بالتيمور. 

برزت بيلوسي على الصعيد الوطني خلال إدارة الرئيس جورج دبليو الابن، حيث قادت المعارضة لحرب العراق.

بعد فوزها بمنصب رئيسة مجلس النواب لأول مرة عام 2007، أصبحت بيلوسي لاعبًا رئيسيًا في الكابيتول هيل. حيث دفعت بقانون الرعاية الصحية الميسرة في عهد باراك أوباما.

ذلك الصراع رسّخ إرثها كزعيمة في الكونغرس، بأنها قادرة على دفع كتلتها إلى إنجازات عظيمة.

ولكن خلال ولايتها الثانية كرئيسة للكونغرس في عهد الرئيس دونالد ترامب، أصبحت بيلوسي رمزًا للعديد من الديمقراطيين، حيث وقفت في وجه ترامب كواحدة من أبرز خصومه.

قاومت بيلوسي دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا، حتى أنها مزقت نسخة مطبوعة من خطابه عن حالة الاتحاد عام 2020.

لاحقًا، جعلت من ترامب الرئيس الوحيد الذي تم مساءلته مرتين، وكانت آخر عملية مساءلة له بعد اقتحام مثيري الشغب لمبنى الكابيتول في 6 يناير، واقتحام مكتبها وتدنيسه.

لكن نجاحات بيلوسي السياسية جعلتها هدفًا. ففي عام 2022، تعرض زوجها بول بيلوسي لضرب مبرح على رأسه بمطرقة أثناء اقتحام منزلهما في سان فرانسيسكو، على يد رجل كان يبحث عن عضوة الكونغرس، مما أدى إلى كسر جمجمة بول بيلوسي.

يأتي قرار بيلوسي بالتنحي مع تزايد الدعوات للمشرعين الأكبر سنًا لإفساح المجال لجيل أصغر لتولي المناصب.

كما كانت بيلوسي، البالغة من العمر 85 عامًا، لاعبًا رئيسيًا في الضغط لإجبار جو بايدن على إنهاء حملته الانتخابية الفاشلة لإعادة انتخابه عام 2024.

 

أخبار متعلقة :