بوابة مصر الجديدة

أمير العمل الإنسانى.. هدية الكويت والعرب للعالم

سيظل التاسع من سبتمبر عام 2014 نقطة فارقة، ليس فى تاريخ العرب فحسب بل وفى مسيرة العالم والبشرية ايضا، ففى هذا التاريخ الذى حلت الأربعاء الماضى الذكرى السادسة له، كرمت منظمة الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتسمية سموه قائدا للعمل الإنسانى واعتبار الكويت مركزا للعمل الإنسانى التى تصادف، وتتجدد بذلك معانى الرسالة الإنسانية المفعمة بالعطاء الكويتى وسجل الخير الزاخر بمساندة الإنسان أياً كان وفى أحلك الظروف والأزمات.

وفى أجواء هذه الذكرى الفريدة تبرز عطاءات سمو أمير الكويت وتوجيهاته المستمرة بدعم مسيرة العمل الخيرى داخليا وخارجيا خصوصا مع تفشى أزمة «كوفيدـ19» التى اجتاحت العالم وتسببت بكوارث صحية وخلّفت عشرات آلاف الضحايا وملايين الإصابات علاوة على تداعياتها الخطيرة والواسعة اجتماعيا واقتصاديا وتربويا وماليا بل وفى شتى المجالات.

ومع بدء الجائحة، وجّه سموه مختلف أجهزة الدولة باستنفار العمل الدؤوب لحماية أهل الكويت وضمان صحتهم

وسلامتهم وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للدول التى اجتاحها الوباء وخلفت وراءها تداعيات خطيرة على كل الصعد والمستويات، وبهذا الشأن زخرت وسائل الإعلام بإشادات دولية واسعة مستحقة به على شتى المستويات.

وقد أرسى الشيخ صباح الأحمد، وعلى مدى سنوات عديدة، مفهوم دبلوماسية العمل الإنسانى المثمرة وأتى التكريم الأممى الأبرز من نوعه فى احتفالية شهدتها الأمم المتحدة فى التاسع من سبتمبر عام 2014 تقديرا وعرفانا بالدور المهم الذى جبلت عليه الكويت وصاحب السمو فى دعم مسيرة العمل الخيرى الممتدة إلى العديد من دول العالم المحتاجة للمساعدة.

على خميس

كلام الصور:

أمير الإنسانية