اقتحم الجيش الإسرائيلي مجددًا مساء اليوم الثلاثاء بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وسط أنباء عن محاصرة المنزل الذي سبق وألقيت منه الحجارة التي قتل بها أحد الجنود.
وأفادت وكالة "وفا"، بأن القوات الإسرائيلية داهمت بلدة يعبد واقتحمت عدة أحياء فيها، خاصة حي السلمة، وسط
اندلاع مواجهات مع الأهالي أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، دون الإبلاغ عن إصابات أو اعتقالات بين الفلسطينيين.وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت صباح اليوم 18 مواطنا من البلدة بينهم سيدتان، وأصابت شابين
بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب العشرات بالاختناق خلال اقتحام البلدة في أعقاب الإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي.
وقبل عملية الاقتحام أكد الجيش الإسرائيلي مقتل أحد حنوده بحجر في رأسه من سطح منزل في يعبد أثناء حملة اعتقالات فيها.
وقال الجيش إن عمليات التمشيط في المنطقة ستتواصل إلى حين الإمساك بالفلسطيني الذي ألقى الحجر على الجندي المقتول.
وتعتبر بلدة يعبد المنطقة الوحيدة المحاصرة بالمستوطنات في محافظة جنين.