اختتمت مساء اليوم فعاليات درب الساعي هذا العام، التي نظمتها وزارة الثقافة احتفاءً باليوم الوطني للدولة، على مدى 11 يوماً بمقر درب الساعي في منطقة أم صلال.
وقدم درب الساعي تجربة متكاملة أظهرت أصالة التراث القطري، وقيم الولاء والانتماء التي حملها الآباء وورثها الأبناء جيلاً بعد جيل، بما يعزز الجانب البصري ويبرز الهوية القطرية بكل تفاصيلها.
وأقيمت الفعاليات هذا العام تحت شعار اليوم الوطني: "بكم تعلو ومنكم تنتظر"، وتضمنت سلسلة واسعة من الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية على مساحة 150 ألف متر مربع في المقر الدائم للفعالية.
وشاركت هذا العام في فعاليات اليوم الوطني بمقر درب الساعي مجموعة كبيرة من الجهات، من بينها: وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة الاتصالات والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، ودار الوثائق القطرية، والمركز القطري الثقافي للصم، ومركز قطر للتصوير، ومركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين، ومبادرة قطر تقرأ، ومصرف قطر الإسلامي.
وذكرت اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني، أن فعاليات درب الساعي شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً بلغ نحو 300 ألف زائر من المواطنين والمقيمين، بمتوسط 30 ألف زائر يومياً، فضلاً عن الجماهير التي تابعت المسير الوطني على كورنيش الدوحة
وعبرت الفعاليات عن التراث القطري بشقيه البري والبحري، حيث قدمت فعالية المقطر بوصفها أهم الركائز التراثية لهذه الفعالية، إذ تمثل البيوت المتقاربة محاكاة لحياة البادية، وقدمت نموذجاً حياً للحياة التي عاشها الأجداد خلال الترحال وتمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم، وقد حظيت الفعالية بإقبال جماهيري كبير.
كما عبرت فعاليات درب الساعي عن التراث البحري من خلال فعالية البدع، التي جسدت البيئة البحرية التقليدية عبر مجلس البدع وبيت المطوع والمقهى الشعبي ومجلس النوخذة والنهام والطواش، ورافقتها ألعاب تراثية بحرية ومسابقات ثقافية، بالإضافة إلى مجموعة من المتاحف البحرية المتخصصة التي وثقت التراث البحري.
وكان للأطفال نصيب وافر من الفعاليات، حيث خصصت اللجنة المنظمة أنشطة في الهواء الطلق مثل الرياضات المختلفة، كما احتضن المسرح الرئيسي فعاليات ثقافية شملت عدداً من الندوات والأمسيات الشعرية التي تقدم محتوى وطنياً وثقافياً..
كما قدمت فعالية "البيت القطري" لمحة تاريخية عن البيت التراثي القديم في قطر وأهم معالمه.
وقد مثل درب الساعي هذا العام حالة استثنائية لتكامل الماضي بالحاضر، حيث بات فضاءً مفتوحاً يشكل أرضاً تنمو فيها الهوية، وتتكامل من خلالها معاني الولاء والانتماء لدى مختلف فئات المجتمع.
وقدمت فعاليات درب الساعي صورة واضحة وحية لحياة الآباء والأجداد، كما قدمت نماذج حضرية لإنجازات دولة قطر، والتي تعزز مسيرتها التنموية انطلاقاً من إرث الأولين.
كما ازدانت أرجاء درب الساعي بإبداعات الفنون البصرية وجماليات التشكيل من معارض وأعمال رواد الفن التشكيلي في قطر، والتي تجسد بانوراما جمالية وثقافية لتراث قطر وتاريخها ونهضتها.
وشارك مركز شؤون الموسيقى التابع لوزارة الثقافة بمجموعة من الفعاليات، فضلاً عن تقديم متحف خاص رصد تاريخ الموسيقى عبر أكثر من 100 عام، مع التركيز على الفنون القطرية وأهم أدواتها الموسيقية إلى جانب قسم خاص بصور لفعاليات موسيقية وفنية قديمة قدمها أرشيف الصور لوكالة الأنباء القطرية.
وفي السياق ذاته، شارك مركز شؤون المسرح بمجموعة من الفعاليات، أهمها "حزاوي هدية"، وهي قصص من التراث الشعبي قدمتها الفنانة القديرة هدية سعيد يومياً، ومسرحية "نيلا والذيب"، وهي مسرحية أطفال من نوعية (الدمى) تتحدث عن قيم الخير والشر.
كما اهتمت اللجنة المنظمة بتنظيم العديد من الفعاليات الخاصة بالأطفال في مختلف أرجاء درب الساعي، من أبرزها "سنا قطر"، وهي عبارة عن معرض فني رقمي ذي محتوى تاريخي مبهر، بالإضافة إلى ألعاب الفروسية التي قدمها مركز نوماس للأطفال وغيرها، فضلاً عن الورش الفنية المختلفة.
وعبّر عدد كبير من الزوار في ختام فعاليات درب الساعي عن سعادتهم بما قُدِّم من فعاليات وأنشطة متنوعة لامست مختلف الأعمار والاهتمامات، وجسّدت الموروث القطري بأسلوب معاصر وجاذب.
وتحتفل دولة قطر في الثامن عشر من ديسمبر في كل عام بذكرى تأسيسها عام 1878م على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه.
وتحرص اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني كل عام على أن يعبر شعار اليوم الوطني عن رؤية الدولة الهادفة إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء، وترسيخ الاعتزاز بالهوية الوطنية.
وقدم درب الساعي تجربة متكاملة أظهرت أصالة التراث القطري، وقيم الولاء والانتماء التي حملها الآباء وورثها الأبناء جيلاً بعد جيل، بما يعزز الجانب البصري ويبرز الهوية القطرية بكل تفاصيلها.
وأقيمت الفعاليات هذا العام تحت شعار اليوم الوطني: "بكم تعلو ومنكم تنتظر"، وتضمنت سلسلة واسعة من الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية على مساحة 150 ألف متر مربع في المقر الدائم للفعالية.
وشاركت هذا العام في فعاليات اليوم الوطني بمقر درب الساعي مجموعة كبيرة من الجهات، من بينها: وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة الاتصالات والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، ودار الوثائق القطرية، والمركز القطري الثقافي للصم، ومركز قطر للتصوير، ومركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين، ومبادرة قطر تقرأ، ومصرف قطر الإسلامي.
وذكرت اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني، أن فعاليات درب الساعي شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً بلغ نحو 300 ألف زائر من المواطنين والمقيمين، بمتوسط 30 ألف زائر يومياً، فضلاً عن الجماهير التي تابعت المسير الوطني على كورنيش الدوحة
وعبرت الفعاليات عن التراث القطري بشقيه البري والبحري، حيث قدمت فعالية المقطر بوصفها أهم الركائز التراثية لهذه الفعالية، إذ تمثل البيوت المتقاربة محاكاة لحياة البادية، وقدمت نموذجاً حياً للحياة التي عاشها الأجداد خلال الترحال وتمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم، وقد حظيت الفعالية بإقبال جماهيري كبير.
كما عبرت فعاليات درب الساعي عن التراث البحري من خلال فعالية البدع، التي جسدت البيئة البحرية التقليدية عبر مجلس البدع وبيت المطوع والمقهى الشعبي ومجلس النوخذة والنهام والطواش، ورافقتها ألعاب تراثية بحرية ومسابقات ثقافية، بالإضافة إلى مجموعة من المتاحف البحرية المتخصصة التي وثقت التراث البحري.
وكان للأطفال نصيب وافر من الفعاليات، حيث خصصت اللجنة المنظمة أنشطة في الهواء الطلق مثل الرياضات المختلفة، كما احتضن المسرح الرئيسي فعاليات ثقافية شملت عدداً من الندوات والأمسيات الشعرية التي تقدم محتوى وطنياً وثقافياً..
كما قدمت فعالية "البيت القطري" لمحة تاريخية عن البيت التراثي القديم في قطر وأهم معالمه.
وقد مثل درب الساعي هذا العام حالة استثنائية لتكامل الماضي بالحاضر، حيث بات فضاءً مفتوحاً يشكل أرضاً تنمو فيها الهوية، وتتكامل من خلالها معاني الولاء والانتماء لدى مختلف فئات المجتمع.
وقدمت فعاليات درب الساعي صورة واضحة وحية لحياة الآباء والأجداد، كما قدمت نماذج حضرية لإنجازات دولة قطر، والتي تعزز مسيرتها التنموية انطلاقاً من إرث الأولين.
كما ازدانت أرجاء درب الساعي بإبداعات الفنون البصرية وجماليات التشكيل من معارض وأعمال رواد الفن التشكيلي في قطر، والتي تجسد بانوراما جمالية وثقافية لتراث قطر وتاريخها ونهضتها.
وشارك مركز شؤون الموسيقى التابع لوزارة الثقافة بمجموعة من الفعاليات، فضلاً عن تقديم متحف خاص رصد تاريخ الموسيقى عبر أكثر من 100 عام، مع التركيز على الفنون القطرية وأهم أدواتها الموسيقية إلى جانب قسم خاص بصور لفعاليات موسيقية وفنية قديمة قدمها أرشيف الصور لوكالة الأنباء القطرية.
وفي السياق ذاته، شارك مركز شؤون المسرح بمجموعة من الفعاليات، أهمها "حزاوي هدية"، وهي قصص من التراث الشعبي قدمتها الفنانة القديرة هدية سعيد يومياً، ومسرحية "نيلا والذيب"، وهي مسرحية أطفال من نوعية (الدمى) تتحدث عن قيم الخير والشر.
كما اهتمت اللجنة المنظمة بتنظيم العديد من الفعاليات الخاصة بالأطفال في مختلف أرجاء درب الساعي، من أبرزها "سنا قطر"، وهي عبارة عن معرض فني رقمي ذي محتوى تاريخي مبهر، بالإضافة إلى ألعاب الفروسية التي قدمها مركز نوماس للأطفال وغيرها، فضلاً عن الورش الفنية المختلفة.
وعبّر عدد كبير من الزوار في ختام فعاليات درب الساعي عن سعادتهم بما قُدِّم من فعاليات وأنشطة متنوعة لامست مختلف الأعمار والاهتمامات، وجسّدت الموروث القطري بأسلوب معاصر وجاذب.
وتحتفل دولة قطر في الثامن عشر من ديسمبر في كل عام بذكرى تأسيسها عام 1878م على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه.
وتحرص اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني كل عام على أن يعبر شعار اليوم الوطني عن رؤية الدولة الهادفة إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء، وترسيخ الاعتزاز بالهوية الوطنية.


0 تعليق