تزعم مجموعة من الصحفيين والمتظاهرين الذين رفعوا دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي أن الوكالة انتهكت أمرًا قضائيًا صادرًا عن قاضٍ فيدرالي يُقيّد استخدام القوة البدنية، وذلك برش "مادة كيميائية أو رذاذ فلفل" على سيارة متحركة في مدينة سيسيرو، بولاية إلينوي الأمريكية، كان يستقلها زوج وطفلتهما الرضيعة ذات العام الواحد من العمر بحادثة وقعت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني.
يقول رافائيل فيرازا، والد الرضيعة: “أخرج أحد الضباط يده من النافذة. وفي النهاية بدأ برشّ السيارة من الأمام باتجاه الخلف. كنتُ قد فتحتُ نافذتي، في الواقع، تناثر الرذاذ على وجهي بالكامل.
لم أكن أعلم أن ابنتي قد رُشّت على وجهها حتى تفاعلت زوجتي، وقالت: "ابنتنا، ابنتنا". ثم فكرتُ في محاولة فتح عين ابنتي، فقد كانت تكافح من أجل التنفس."
بينما تنفي وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) هذه الادعاءات. حيث قالت تريشيا ماكلولين، مساعدة وزير الأمن الداخلي، عن هذه المزاعم عندما سألتها عنها شبكة CNN، في بيان: "لم يكن هناك أي استخدام للسيطرة على الحشود أو رذاذ فلفل في موقف سيارات سامز كلوب".








0 تعليق