رئيس الموساد يسافر إلى أبوظبي لتوقيع «اتفاق إبراهيم»

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت القناة "12" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن وفدا إسرائيليا بقيادة رئيس "الموساد" سيسافر مطلع الأسبوع المقبل إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، لإتمام توقيع اتفاق (إبراهيم) بين الجانبين.

 

وسيلتقي الوفد الإسرائيلي قادة الإمارات وفي مقدمتهم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وفي إطار اللقاء سيتم على ما يبدو التوقيع على "اتفاق التطبيع" بين تل أبيب وأبوظبي، كما سيتم التنسيق للقاء بين زعيمي البلدين بعد عدة أسابيع، بحسب المصدر ذاته.

 

وكان رئيس الموساد أكد قبل عام على تزايد فرص دولة الاحتلال في الخليج، وقال وقتها :"حدد الموساد فرصة نادرة وربما هي الأولى في تاريخ الشرق الأوسط للتوصل إلأى تفاهمات إقليمية تقود لاتفاق سلام شامل".

 

ما كشفته القناة الإسرائيلية يأتي غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق سلام واصفا إياه بـ "التاريخي".

 

وفي سياق متصل، وجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الأمن القومي  مئير بن شبات، للتحضير للمحادثات مع دولة الإمارات بعد اتفاق السلام المرتقب، بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية، بحسب ما أوردته هيئة البث الرسمية.

 

 

وشكر رئيس نتنياهو، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والحكومتين العمانية والبحرينية على دعمهم اتفاق تطبيع العلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب.

 

وقال نتنياهو، في بيان: "أشكر الرئيس المصري السيسي والحكومتين العمانية والبحرينية على دعم اتفاقية السلام التاريخية بين إسرائيل والإمارات"، معتبرا أن الاتفاقية "توسع دائرة السلام وتعود بالفائدة على المنطقة بأسرها".

 

كما شكر نتنياهو سفير الاحتلال لدى واشنطن رون دريمر والسفير الإماراتي هناك يوسف العتيبة لعملهما المشترك مع البيت الأبيض ولعبهما دورا كبيرا بالجهود التي أدت إلى تحقيق "اتفاقية السلام".

 

وغرد نتنياهو بعد ظهر الجمعة، قائلا :" تشمل اتفاقية السلام التاريخية بيننا علاقات دبلوماسية كاملة، وإنشاء سفارات، وتبادل السفراء، واستثمارات واسعة النطاق ستفيد بشكل كبير الاقتصاد الإسرائيلي، والسياحة، والطيران - بما في ذلك الرحلات الجوية المباشرة بين تل أبيب وأبو ظبي".

 

ونشر نتنياهو فيديو لناطحات السحاب في دبي وكتب معلقا :" الإمارات العربية المتحدة من أقوى الدول وأكثرها تقدما في العالم. كما ترون، فهي أيضا واحدة من أجمل الأماكن في العالم".

 

وتابع "بالأمس صنعنا السلام مقابل السلام".

 

ويستخدم نتنياهو مصطلح "السلام  مقابل السلام" للتأكيد على أنه لن يوقف مخطط ضم مستوطنات بالضفة الغربية إلى دولة الاحتلال.

 

وكان محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أكد أمس الخميس أنه توصل إلى اتفاق مع ترامب، ونتنياهو على إيقاف مخطط الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مقابل اتفاق لتطبيع العلاقات مع تل أبيب.

 

وفي سياق ذي صلة، قال أصحاب شركات سياحة إسرائيلية، اليوم الجمعة، إنهم تلقوا اتصالات من نظرائهم الإماراتيين أبدوا خلالها استعدادهم لاستقبال السياح من دولة الاحتلال إلى أبو ظبي ودبي، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

 

وخلال السنوات الماضية، كان العديد من رجال الأعمال الإسرائيليين يسافرون إلى أبو ظبي ودبي من خلال تأشيرات عمل خاصة، بالإضافة إلى السياح الإسرائيليين الذين يأتون لقضاء الإجازة من خلال استخدام جوازات سفر أجنبية.

 

في السنوات الأخيرة، طرأت زيادة كبيرة في استخدام طائرات رجال الأعمال من تل أبيب إلى أبوظبي، لكن هذه الرحلات كانت تشمل "توقف دبلوماسي" في دول مثل الأردن ومصر وقبرص، بحسب الصحيفة.

 

وأضافت الصحيفة :" تشير التقديرات إلى أن حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والإمارات يقدر بأكثر من مليار دولار في السنة".

 

وأضافت "الآن مع الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين وإعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل وأبو ظبي، يمكن للمرء أن يبدأ في الحلم بعطلة في الإمارات السبع الملكية".

 

 

 

 

0 تعليق