أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء، بأن الأردن حدّد العاشر من نوفمبر المقبل موعدًا لإجراء انتخابات برلمانية مع انتهاء دورة المجلس الحالي؛ وذلك بعد ساعات من صدور مرسوم ملكي يقضي بإجراء الانتخابات.
وأصدر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قرارا ملكيا اليوم بإجراء انتخابات لمجلس النواب مع انقضاء أربع سنوات في سبتمبر المقبل هي عمر المجلس الحالي إذ تجرى الانتخابات وفق الدستور مرة واحدة كل 4 سنوات.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أشار بيان صدر عن الديوان الملكي إلى أن "الإرادة الملكية السامية، صدرت اليوم الأربعاء، بإجراء الانتخابات لمجلس النواب، وفق أحكام القانون".
وأكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات في الأردن خالد الكلالدة أن "الهيئة اجتمعت وتم تحديد يوم الثلاثاء العاشر من نوفمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات" بحسب "فرانس 24".
وأضاف الكلالدة في تصريحات صحفية "المملكة كما العالم تمر بظروف وبائية وجائحة كورونا وكنا استعددنا سلفا لهذه الظروف بناء على التعليمات لضمان سلامة الناخب والمرشح والعامل بمركز الانتخاب".
يذكر أن الانتخابات النيابية الأخيرة في الأردن كانت قد أجريت في 20 سبتمبر 2016.
وحصل "التحالف الوطني للإصلاح" الذي يقوده حزب "جبهة العمل الإسلامي"، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن، على 16 مقعدا من أصل 130 في مجلس النواب، فيما ذهبت باقي المقاعد إلى غالبية من ابناء العشائر ورجال الاعمال الموالين للدولة.
وشارك الحزب في تلك الانتخابات بعد مقاطعة انتخابات عامي 2010 و2013 احتجاجا على نظام "الصوت الواحد" بشكل رئيسي و"التزوير" في الانتخابات، بحسب قوله.
وكان نظام "الصوت الواحد" المثير للجدل مطبقا منذ تسعينات القرن الماضي، وينص على صوت واحد للناخب لاختيار مرشح واحد.
وأقرت الحكومة في 31 أغسطس 2016 مشروع قانون انتخابي جديد ألغى "الصوت الواحد" وخفض عدد مقاعد مجلس النواب من 150 إلى 130، ويتيح للناخب التصويت لأكثر من مرشح ضمن نظام قائمة نسبية مفتوحة.
وشارك في الانتخابات النيابية الماضية نحو 1,5 مليون ناخب من أصل 4,1 مليون يحق لهم التصويت، مقارنة بـ1,2 مليون مقترع في انتخابات عام 2013.
0 تعليق