كورونا يفتك بأمريكا.. تسجيل أعلى حصيلة يومية بـ2600 وفاة

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ليلة أمس الأربعاء، كانت ليلة سوداء على الدولة العظمى في العالم، والغير قادرة على وقف قطار وفيات فيروس كورونا السريع جدًا، حيث سجلت الولايات المتحدة الأمريكية أمس فقط، 2600 حالة وفاة نتيحة الفيروس.

 

ففي 24 ساعة فقط، تسجل الولايات المتحدة أعلى حصلية يومية من حيث عدد حالات الوفاة في البلاد، بحسب احصائيات جامعة جونز هوبكنز.


وكانت الحصيلة اليومية القياسية السابقة لضحايا الفيروس القاتل في الولايات المتحدة، عندما سجلت 2228 وفاة في يوم  واحد.

 

وبنهاية الأسبوع الماضي، أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأولى في العالم، من حيث عدد الوفيات نتيجة الفيروس القاتل.

 


كما تحتل الولايات المتّحدة المركز الأولى عالميًا من حيث عدد المصابين بالوباء والذين تخطّى عددهم حتى صباح اليوم الخميٍس، 637 ألف مصاب.

 

ومساء أمس الأربعاء قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنّ الولايات المتحدة "اجتازت ذروة" تفشّي وباء كوفيد-19 على الأرجح.

 

وأشار ترامب، إلى أنّه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الخميس، يعلن فيه عن "التوجيهات" التي ستحكم عملية "إعادة فتح" الاقتصاد الأكبر في العالم بحسب قوله.

 

يذكر أن جامعة جونز هوبكنز، هي التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة.

 

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة التي أرهقت سكان الأرض.

 

وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19) القاتل.

 

وذكر الموقع الرسمي لمنظمة الصحة، يصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض، كما يتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص.

 

 

 

وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بالعدوى، حيث يعانون من صعوبة التنفس. وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات طبية أساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري، بأمراض وخيمة.

 

 

يمكن أن ينتقل المرض من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 أو يعطس، وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص.

 

ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض كوفيد-19 عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم.

 

كما يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض كوفيد-19 إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أو زفيره. ولذا فمن الأهمية بمكان الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد (3 أقدام).

 

0 تعليق