وسط قيود فيروس كورونا المستجد COVID-19، من المقرر أن تكون مهمة SpaceX لإطلاق رائدي فضاء ناسا إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) في 27 مايو أمرًا أكثر هدوءًا مما كانت عليه في الأوقات العادية.
طلبت وكالة الفضاء الأمريكية من الناس عدم السفر إلى فلوريدا لمشاهدة المشهد، ونقلت صحيفة The Verge عن مدير ناسا جيم بريدنشتاين قوله في مؤتمر صحفي الخميس: "نطلب من الناس الانضمام إلينا في هذا الإطلاق، ولكن للقيام بذلك من المنزل".
من المقرر أن تقلع مركبة الفضاء Crew Dragon التابعة لـ SpaceX، والتي تحمل رواد فضاء وكالة ناسا روبرت Behnken و Douglas Hurley، على صاروخ فالكون 9 من مركب الإطلاق 39A في
مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا.
هذه هي المرة الأولى التي ينطلق فيها رواد فضاء ناسا من الأراضي الأمريكية على صاروخ تم بناؤه في الولايات المتحدة منذ نهاية برنامج مكوك الفضاء في عام 2011.
وقال التقرير إن وكالة الفضاء الأمريكية اعتمدت منذ ذلك الحين على كبسولة سويوز الروسية لنقل روادها من وإلى محطة الفضاء الدولية، وهو ترتيب كلف ناسا حوالي 81 مليون دولار لكل راكب.
بطبيعة الحال، فإن الإثارة حول مشاهدة مهمة تاريخية كانت ستجذب الكثير من الأشخاص إلى فلوريدا الشهر المقبل، وفي الظروف العادية لم يكن هناك
أي سبب يمنع وكالة ناسا من الترويج لها، وحثت وكالة ناسا الناس على مشاهدة الحدث عبر الإنترنت.
قال بريدنشتاين: "الكثير من الأشخاص الموجودين على الخط هنا يعرفون أنه عندما نطلق إلى الفضاء من مركز كنيدي للفضاء، فإنه يجتذب حشودًا ضخمة وضخمة، وهذا ليس ما نحاول فعله الآن".
وأضاف: "نحاول التأكد من إمكانية وصولنا إلى محطة الفضاء الدولية، دون جذب أعداد هائلة من الحشود التي عادة ما نقوم بها".
ستكون مهمة "Demo-2" هي الخطوة الرئيسية الأخيرة قبل أن يقر برنامج NASA التجاري للطاقم التجاري Crew Dragon بمهام تشغيلية طويلة الأمد إلى المحطة الفضائية.
ستسمح هذه الشهادة والتشغيل المنتظم لـ Crew Dragon لوكالة ناسا بالاستمرار في البحوث الهامة والتحقيقات التكنولوجية التي تجري على متن المحطة.
اختارت وكالة ناسا سبيس إكس وبوينج لإنشاء مركبة فضائية متكاملة وصواريخ وأنظمة مرتبطة بها لحمل رواد فضاء في مهمات ناسا.
0 تعليق