الدوري الالماني: إمكانية استئناف اللعب دون جمهور قريباً

كوورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن مسؤولان عن أكبر منطقتين في ألمانيا أمس الإثنين أن منافسات الدوري المحلي في كرة القدم قد تستأنف في التاسع من ماي المقبل بدون جمهور.


وقال ماركوس سويدر، المسؤول المحافظ في منطقة بافاريا، الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد في تصريح للموقع الإلكتروني لصحيفة "بيلد" الأكثر شعبية في البلاد أن "اللعب أمام الجماهير أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق"، مضيفا "ربما أنه قد يكون بإمكاننا اللعب بدون جمهور اعتبارا من التاسع من ماي على أقرب تقدير".

وأشار إلى أن "عطلة نهاية الأسبوع بمشاهدة كرة القدم أفضل كثيرا من دون مشاهدتها".

ومن المرجح أن يتم اتخاذ قرار بشأن استئناف اللعب من عدمه اعتبارا من الخميس بعد اجتماع مقرر عبر الفيديو لممثلي أندية الدرجتين الأولى والثانية.

من جهته، قال أرمين لاسخيت الرئيس المحافظ لشمال الراين-وستفاليا حيث يلعب بشكل خاص بوروسيا دورتموند وبوروسيا مونشنغلادباخ، في تصريح للصحيفة ذاتها "نعم، التاسع من ماي هو الموعد المحتمل" لاستئناف اللعب بشرط الحصول على إجماع جميع المناطق الألمانية الستة عشر.

واضاف لاسخيت، المرشح لخلافة المستشارة أنجيلا ميركل في عام 2021، أنه "لن تكون هناك مباريات بحضور الجمهور هذا الموسم".

وتأمل رابطة الدوري الالماني في حال استئناف اللعب، أن تتمكن من إنهاء الموسم بحلول 30 جوان للحصول على الدفعات المتبقية غمن حقوق البث التلفزيوني والتي تقدر قيمتها بنحو 300 مليون يورو.

وتوقفت كرة القدم في ألمانيا منذ 13 مارس بسبب وباء كوفيد-19 الذي تسبب في وفاة 4404 أشخاص في البلاد وإصابة 141672 شخصا بحسب آخر إحصاء لمعهد روبرت كوخ.                

استئناف "غير مبرر"    
           
وكان رئيس الاتحاد الألماني للعبة فريتز كيلر واضحاً الإثنين في موقفه، بقوله أنه لا يمكن استئناف الـ"بوندسليغا" الشهر المقبل، إلا خلف أبواب موصدة، في وقت علت أصوات مجموعات من المشجعين مستغربة قرار معاودة اللعب في هذه الظروف الصعبة جداً.

وقالت مجموعة "فانزينين دويتشلاندز" التي تمثل العديد من رابطات المشجعين من أنحاء البلاد، في بيان "استئناف كرة القدم، حتى على شكل مباريات أشباح، ليس له ما يبرره"، معتبرة أن قراراً من هذا النوع سيكون "استهزاء محضاً ببقية المجتمع"، لاسيما أولئك العاملين في النظام الصحي الألماني.

وأقر رئيس اتحاد اللعبة كيلر في حديث لمجلة "كيكر" الرياضية "نحن ندرك تماماً بأن كرة القدم من دون مشجعين تفتقر إلى قلبها"، لكنه استطرد أنه من دون عائدات النقل التلفزيوني "قد لا يتمكن بعض المشجعين من حضور مباراة لناديهم مرة أخرى، لأنه قد يختفي عن الخارطة قربيا" بسبب الإفلاس.

وهناك مسألة أخرى تحتاج الى توضيح، وهي اخضاع اللاعبين والطواقم للاختبارات كل بضعة أيام إذا تم استئناف الدوري.

وستكون هناك حاجة إلى إجراء 20 ألف اختبار لإكمال الموسم، ما دفع بسياسي بارز، وهو عالم أيضاً، إلى القول بأن عودة كرة القدم أثناء الوباء تبعث رسالة خاطئة.

وكتب كارل لاوترباخ، العضو في البرلمان والأستاذ في علم الأوبئة، على تويتر "سيكون من الخطأ استخدام عشرات الآلاف من الاختبارات من أجل مباريات الأشباح، في حين أن ليس هناك ما يكفي من الاختبارات لدور الرعاية والمعلمين".

وكالات

0 تعليق