« توأم روحى» سينما بطعم الرومانسية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

طرح منذ أيام فيلم «توأم روحى» بدور العرض السينمائى، وهو يعد ثانى عمل يتم طرحه منذ عودة الحياة إلى دور العرض بعد انحسار جائحة فيروس كورونا.

ويشارك فى بطولة العمل كل من الفنان حسن الرداد وأمينة خليل وعائشة بن أحمد، وتدور احداثه فى إطار رومانسى، وهو من كتابة أمانى التونسى وإخراج عثمان أبولبن، فى ثانى تعاون بينهما بعد فيلم «قصة حب» لهنا الزاهد وأحمد حاتم. «الوفد» التقت نجوم العمل للحديث عن الفيلم.

 

حسن الرداد:تعلمت العديد من المهارات.. وتركت كل شىء للمخرج

 

أعرب الفنان حسن الرداد عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية التى وصلته عن فيلمه الجديد «توأم روحى»، والذى تم طرحه بدور العرض السينمائى مؤخرًا، ليكون ثانى عمل سينمائى يتم طرحه منذ جائحة كورونا، ووسط نسبة إشغال 25% لدور العرض، يقول «الرداد»: أبحث دائمًا عن الدور المختلف والأعمال المتنوعة، ومنذ فترة طويلة وأنا أتمنى تقديم عمل رومانسى، لذلك عندما عرض عليّ فيلم «توأم روحى»، وقرأته أعجبنى جدًا، ولم أتردد على الاطلاق فى قبول العمل، حيث أقدم خلاله شخصية شاب لديه معاناة كبيرة جدًا، تأخذه فى رحلة يتعرض فيها لأزمة محددة تغير مجرى حياته.

وعن الصعوبات التى واجهها خلال تصويره للعمل قال: احداث الفيلم كانت صعبة، وتم تصويره فى عدة أماكن، داخل وخارج مصر، وكان عليّ اكتساب عدة مهارات قبل التصوير مثل ركوب الموتوسيكلات والخيل والغطس وغيره الكثير، وبالفعل قمت بذلك بمساعدة المخرج عثمان أبولبن.

وأضاف: ولكن من أصعب الأمور التى قمت بها هو تصوير مشهد الغطس فى أواخر يناير وسط البرد، فأعتبر الفيلم كله السهل الممتنع، بجانب أيضاً أنه مليء بالمشاعر والرومانسية، وهو الأمر الذى أعجب به الجمهور، وكان واضحًا مع طرح أغنية الفيلم للمطرب وائل جسار، والتى أعتبر انها كانت إضافة للعمل، وتصدرها تريند أكثر من برنامج عبر السوشيال ميديا ومحركات البحث.

وبسؤاله عن طرح العمل فى ظل عدم تغير نسبة الاشغال عن الـ 25% قال: طرح الفيلم فى ذلك الوقت من المنتج أحمد السبكى اعتبر أنه دعم للصناعة، حيث إن دور العرض بها عمال وموظفون ينتظرون إعادة الحياة لدور العرض لكى يعملوا، وهذا موقف ليس بجديد على السبكى حيث سبق وأن قام بذلك فى 25 يناير، نعلم أن إيرادات العمل لن تكون مثل عندما تعمل السينما بكامل طاقتها، لكن كما قلت إن هدفنا هو دعم الصناعة، وتشجيع كل الناس لطرح أعمالهم.

وعن التعاون مع المخرج عثمان أبولبن قال: أثناء التصوير تركت كل شىء فيها للمخرج، عادة عند تقديم أى فيلم أكون مهمومًا بأمور كثيرة جدًا غير التمثيل، لكن هذه المرة تركت كل شىء على أستاذ عثمان وركزت فى الدور والشخصية التى ألعبها فقط، وفعلا الشغل معاه مريح جدًا، وكان عندى إيمان قوى أنه هيعمل حاجة مختلفة، وعندما شاهدت التريلر وجدت أنه قدم أكتر مما أنا كنت أتوقع».

 

عثمان أبولبن:مشاهد رجاء الجداوى بمثابة عمود فقرى للعمل

 

أكد المخرج عثمان أبولبن أن طرح فيلم «توأم روحى» فى دور العرض السينمائية تلك الفترة هو مخاطرة كبيرة تحسب للمنتج أحمد السبكى، خاصة وأن ميزانية العمل كانت كبيرة، وتم تصوير جزء كبير منه فى فرنسا، وفى عدد من الأماكن داخل مصر، وقال: انتهيت من تصوير العمل قبل انتشار فيروس كورونا، وكان يتبقى لنا يوم تصوير واحد، انتهينا منه بعد استقرار الأوضاع والعودة التدريجية للحياة.

وأضاف: الفيلم أعتبره صعبًا لأن به أماكن تصوير ومناظر متعددة وسفرًا لأكثر من مكان مختلف، ولكنى دائمًا أبحث عن الحدوتة الحلوة، وأحب اختيار القصة التى أستطيع حكيها للجمهور بطريقة سلسلة ولذيذة للاستمتاع بالعمل.

وعن اختيار فريق العمل، وإذا كان هناك اعتذار من قبل الفنانين قال: لا يوجد أحد اعتذر عن الفيلم، الجميع يقبل بمجرد معرفته بقصة العمل، ولم يحدث أى نوع من الاعتذارات الا على الأغنية الدعائية للفيلم، حيث اننى كنت رشحت كارول سماحة لتقديم الأغنية الدعائية، والتى سبق وان تعاونت معها من قبل فى فيلم «أحلام عمرنا» ونجحت نجاحًا كبيرًا، ولكن ما حدث هو اختلاف فى وجهات النظر بينى وبينها، فهى فنانة كبيرة وتعرف مصلحتها جيدا، وأنا مخرج عمل أريد أن اقدم له أغنية دعائية جيدة تحمس الجمهور على مشاهدة الفيلم، وليس سماع ألبوم، فاعتذرنا لها، وعرضنا الاغنية على الفنان وائل جسار الذى رحب بها جدًا، وحققت نجاحًا كبيرًا عند طرحها بالفعل.

وبسؤاله عن المشاركة الأخيرة للفنانة الراحلة رجاء الجداوى قال: رجاء الجداوى رحمة الله عليها كانت قمة فى الشياكة والذوق خلقًا وفنًا، فاستمتعنا جميعا بالعمل معها، ودورها كان محوريًا

فى الفيلم، وأعتبره العمود الفقرى للعمل، ردود الأفعال حول دورها فى قاعات دور العرض كانت كبيرة، والجمهور يصفق بمجرد مشاهدتها على الشاشة.

وعن انتشار المنصات الإلكترونية، والتحول الرقمى لمشاهدة الافلام وخطورته على صناعة السينما قال: لا يستطيع الجمهور التخلى عن السينما مهما انتشرت المنصات الإلكترونية، لأن الجمهور يحب الدخول والحياة مع الشخصيات فى العمل، وهذه المشاركة لا تتم عبر التلفزيون، بل يجب أن تكون داخل دور العرض، مثل المسرح الذى لم تنته متعة مشاهدته برغم كل ما يقدم من مسرح تلفزيون، وغيره من الفنون المرئية.

 

أمانى التونسى:طرح الفيلم فى هذا التوقيت مخاطرة.. وقصته لم تقدم فى مصر من قبل

 

أعربت الكاتبة أمانى التونسى عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية التى وصلتها عن ثالث أفلامها «توأم روحى»، وقالت: بعد أن شاهدت الفيلم، عرفت «ليه ربنا بيحبنا».

وأضافت : بحب كل شخصية بخلقها على الورق وسعيدة انى اخترت هذا الطريق الذى هدانى الله إليه، أنا أعيش ما أكتبه بروحى ومشاعرى ولا يوجد كلمة فى العمل إلا وكل حتة بداخلى تتأثر بها كأنى أمثله، يمكن هذا الذى يميزنى.

وأشارت إلى أن موعد طرح الفيلم، مخاطرة مختلفة من نوعها والفضل يعود للمنتج أحمد السبكى فى أخذ هذا القرار الجرئ، خاصة أن دور العرض مازالت طاقتها الاستيعابية 25%، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت «التونسى» أن الفيلم هو دراما رومانسية سيكوبتية معقدة يتحدث عن جانب نفسى وروحانى وفكرى وهو قصة جديدة لم تُقدم فى مصر من قبل ولم يتم اقتباسه من أى فيلم، وفكرته من البداية للنهاية فكرتى أنا.

 

أمينة خليل: تحمست للمشاركة فى العمل قبل قراءته

 

أكدت الفنانة أمينة خليل أنها تحمست للمشاركة فى فيلم «توءم روحى» بمجرد قراءتها الأولى للعمل، وجلستها الأولى مع المخرج عثمان أبو لبن، حيث قالت: هذا العمل له مكانة خاصة جدًا فى قلبى، حيث تحمست للفكرة عندما حدثنى المخرج عثمان أبو لبن وشرح لى قصة الفيلم، وافقت على الفور وزاد حماسى عند قراءة السيناريو، فبعد انتهاء التصوير انتظرت كثيرًا خروج العمل للنور لرؤيته على الشاشة، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا، والحمد لله جاءت ردود الأفعال إيجابية للغاية.

وأعربت الفنانة أمينة خليل عن سعادتها بالعمل مع الفنان حسن الرداد، وقالت: حسن فنان رائع يحب أن يكون كل من معه فى العمل سعداء، فكانت كواليس العمل جيدة للغاية، مشيرة إلى أن فيلم توءم روحى يستحق المشاهدة لأنه مختلف، وقام المخرج عثمان أبولبن بتقديم رؤية فنية مبدعة، والمؤلفة أمانى التونسى قدمت قصة رومانسية جديدة على السينما المصرية.

وأوضحت أمينة خليل أن شخصيتها خلال العمل تقترب من شخصيتها الحقيقية فى الواقع، وقالت: هذا الدور الرومانسى قريب من شخصيتى الحقيقية فى الواقع، على عكس دورى فى مسلسل «ليه لا» البعيد تماما عن شخصيتى.

وعن دورها قالت أمينة خليل: لا أستطيع أن احرق دورى فى العمل، ولكنى باختصار اجسد خلال العمل شخصية فتاة تجمعها قصة حب بالفنان حسن الرداد، ولكنهما يتعرضان لكثير من المتاعب، يحاولان التغلب عليها خلال الأحداث.

 

 

0 تعليق