«ديلي ميل»: أزمة كورونا لها عواقب خطيرة على كرة القدم في المستقبل

الموجز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الموجز  

يسعى جميع المسئولين عن الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، لاستئناف الدوريات والبطولات التي تم إيقافها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.   

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن أزمة توقف المسابقات في العالم لم تعد قاصرة فقط على عودة النشاط، بل سيكون لها عواقب خطيرة على المدى الطويل.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن مباريات كرة القدم قد تظل بدون جمهور حال تم استئنافها، ولمدة تصل إلى 18 شهرًا، ولحين الوصول إلى "لقاح" ضد فيروس كورونا المسبب لمرض (كوفيد-19).

ونقلت الصحيفة عن الدكتور زاك بيني، أستاذ علم الأوبئة في جامعة "إيموري" بمدينة أتلانتا، قوله إن السماح بعودة الآلاف من الجماهير لحضور المباريات في الملاعب، سينطوي على خطر بالغ لا يمكن تصور حدوده.

وأضاف بيني أن وجود عشرات الآلاف من الجماهير جنبًا إلى جنب في الملاعب أمر في غاية الخطورة.

وأشار بيني إلى أن الشيء الذي يتعين على الناس فهمه، بحسب وجهة النظر الخاصة بعلم الأوبئة، فإن "كل فرد تضيفه إلى أي تجمع يمكن أن يمثل خطرًا مضاعفًا".

وأضاف: "إذا تواجد أشخاص قليلون فقط، مصابون بالفيروس وسط 60 ألف مشجع آخرين في نفس الملعب، فإن المخاطر ستكون كبيرة"، مؤكداً أنه لا يمكن أبدًا السماح بإقامة مباريات بحضور جماهيري كامل، كما كان معتادًا، إلا إذا تم التوصل للقاح فعل ضد المرض الفتاك.

وأكد بيني أن التوقعات تشير إلى إمكانية التوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا في حدود 18 شهرًا، وربما أقل أو أكثر من ذلك.

وقالت الصحيفة إن إقامة المباريات دون جماهير سيكون له تأثير كارثي على الكثير من الأندية، سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز "البريمييرليج"، أو دوري الدرجة الأولى، التي تعتمد على عائدات بيع تذاكر المباريات بشكل كبير.

0 تعليق