ثلاثية محلية.. سان جيرمان يحصد النسخة الأخيرة من كأس الرابطة الفرنسية

فى الجول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

توج باريس سان جيرمان بلقب كأس الرابطة الفرنسية، بانتصاره على نظيره أوليمبيك ليون 6-5 بركلات الجزاء الترجيحية، بعد التعادل 0-0 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وتصدى الكوستاريكي كيلور نافاس لركلة جزاء حاسمة، مكّنت العاصميون من اقتلاع اللقب بعد معاناة 120 دقيقة.

ليحصد باريس سان جيرمان الثلاثية المحلية، بعد أن فاز سابقا بلقبي الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا.

باريس سان جيرمان رفع رصيده إلى 9 ألقاب في كأس الرابطة، وهو صاحب الرقم القياسي. فيما ظل رصيد ليون لقبا وحيدا حققه عام 2001.

النسخة هي الأخيرة من كأس الرابطة الفرنسية، إذ تقرر تعليقها انطلاقا من الموسم المقبل.

الغائب الأبرز

في ظل غياب كيليان مبابي، اضطر توماس توخيل إلى تغيير حساباته، وتحويل الطريقة إلى 4-3-3.

المدرب الألماني دفع بالثلاثي الهجومي اللاتيني: آنخل دي ماريا، ونيمار، وماورو إيكاردي.

كما بدأ ماركو فيراتي على حساب لياندرو باريديس، وشارك ماركينيوس في خط الوسط.

في المقابل، بدأ الثلاثي: حسام عوار، وممفيس ديباي، وموسى ديمبيلي في خط هجوم ليون.

ليفضّل رودي جارسيا مدرب ليون إبقاء مهاجمه الكاميروني كارل توكو إكامبي على مقاعد البدلاء.

شوط أول هادئ

الحصة الأولى جاءت رتيبة بعض الشيء، مليئة بتحفظ الطرفين في سلوك يليق بالمباريات النهائية.

النجم نيمار بدأ بتسديدة مباغتة من مسافة بعيدة في الدقيقة الخامسة، لكن أنتوني لوبيس أمسكها بثبات.

في الدقيقة الثامنة اخترق نيمار مجددا في هجمة جماعية أنيقة، وأطلق تسديدة بباطن القدم، مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.

الرد جاء من ممفيس العائد بعد غياب طويل، فسدد كرة يمينية مرت أعلى مرمى سان جيرمان.

ثم أتبعه زميله حسام عوار بتسديدة يسارية أرضية مرت بجوار القائم في الدقيقة 15.

أخطر فرص باريس سان جيرمان في الشوط الأول جاءت قبل دقيقتين من نهايته، عندما أطلق السنغالي إدريسا جانا تسديدة صاروخية، تصدى لها لوبيس ببراعة بالغة.

كما أهدر دي ماريا هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بتسديدة ضعيفة بين قفازي لوبيس.

شوط الإثارة

أما الشوط الثاني، فكان أكثر حيوية من سابقه، وشهد هجمات أكثر خطورة من الحصة الأولى.

ديباي أطلق تسديدة خطيرة في الدقيقة 50، لكنها اصطدمت بالدفاع وعرفت طريقها إلى الركلة الركنية.

ثم جاء الرد من نيمار الذي نفذ ركلة حرة مباشرة بعيدة المدى في الدقيقة 53، لكن لوبيس نجم الشوط الثاني تصدى.

توخيل لجأ إلى دكة بدلائه، فأشرك الثنائي الإسباني بابلو سارابيا، وأندر هيريرا، بدلا من ماورو إيكاردي وإدريسا جانا في الدقيقة 58.

كما خرج لايفين كورزاوا مصابا في الدقيقة 70، وعوضه الألماني ثيلو كيرير.

أما رودي جارسيا، فانتظر حتى الدقيقة 80 ليجري تغييراته المهمة، فسحب الثنائي الهجومي ممفيس، وديمبيلي، وعوضه بالثنائي الإفريقي: الكاميروني توكو إكامبي، والبوركينابي بيرتراند تراوري.

ثم جاء التهديد مباشرةً بواسطة إفريقي ثالث، هو ماكسويل كورنيه الذي نفذ ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 81، أجبرت كيلور نافاس على القيام بتصديه الوحيد تقريبا في التسعين دقيقة.

نيمار بدوره كاد أن يخطف الكأس في الدقيقة 87 برأسية من مسافة قريبة، لكن لوبيس تصدى وواصل تألقه الكبير في المباراة.

لينتهي الوقت الأصلي على التعادل 0-0، ويتجه الفريقان إلى وقتٍ إضافي.

مع بداية الوقت الإضافي، دخل القائد تياجو سيلفا، وعوضه باريديس، ليعود ماركينيوس إلى مركزه الأصلي في قلب الدفاع.

أنفاس مقطوعة

ظهر الفريقان منهكان تماما في الوقت الإضافي، وغير قادرين على الصمود بدنيا، بالأخص باريس سان جيرمان الذي تراجع إلى الخلف كثيرا.

دقيقة الخطورة الوحيدة في الوقت الإضافي كانت السادسة والتسعين، عندما سدد دي ماريا كرة مفاجئة، تصدى لها لوبيس برشاقة.

ليرد عليه سريعا بعد ثوانٍ قليلة تراوري بتسديدة بباطن القدم، اصطدمت بالدفاع ومرت بجوار المرمى بقليل.

في الدقيقة 114 أجرى توخيل تغييره الخامس، وأخرج ماركينيوس المنهك، وعوضه بالشاب عبده ديالو.

لقطة الإثارة الأخيرة في المباراة وقعت في الدقيقة 120، عندما طُرد البرازيلي رافاييل بعد عرقلته مواطنه نيمار المنطلق نحو المرمى.

لكن نيمار أساء تنفيذ الركلة الحرة المباشرة وأطاح بها أعلى المرمى، ساحبًا المباراة إلى ركلات الجزاء الترجيحية.

في ركلات الجزاء، سجل كل من الفريقين ركلاته الخمسة الأولى، ليتحوّلوا إلى ركلات الموت المفاجئ، والتي بدأها البوركينابي البديل تراوري بإهدار بعد تصدي نافاس، ثم حصد باريس اللقب بركلة سارابيا السادسة التي سجلها بنجاح، وأطلق عنان الاحتفال لزملائه.

اقرأ أيضا:

0 تعليق