بعد تصريحاته عن قضية «الفيرمونت».. «عبدالله رشدي» يتصدر تويتر ومغردون: «نصير المتحرشين».. وخطيب بالأوقاف: من يسخر من حديث تراجع الفتاة في اللحظات الأخيرة جاهل بالشريعة

الموجز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الموجز

حالة من الأستياء والغضب انتابت عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد التصريحات التى ادلى بها الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، عن قضية اغتصاب الفيرمونت.

ودشن عدد من رواد موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» هاشتاج بإسم «عبدالله رشدي»، وذلك بعد تعليق الداعية الممنوع من الخطابة بقرار وزارة الأوقاف، الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، عن قضية اغتصاب الفيرمونت.

وقد علق صباح اليوم، الجمعة، الداعية عبدالله رشدي على أزمة قضية اغتصاب الفيرمونت، والتي تم تداول تفاصيلها عبر منصات التواصل الإجتماعي، قائلًا: «كل الدعم لأي فتاة تم إيذاؤها مادامت لم تتسبب لنفسها بهذا الإيذاء من خلال المبيت مع شباب أجنبي عنها..مادامت لم تُرَخِّصْ نفسَها..لها منا كل الدعم والتقدير والحب، سنبقى ندندن على هذه المعاني..لنُعيدَ إحياءَها في النفوس».

 

وأضاف: «لندعم كلَّ شريفةٍ تم إيذاؤها..لندعم كلَّ فتاة تحافظ على قِيَمِها وأخلاقِها..لندعمَ ترسيخ المفاهيم الدينية والعادات المصرية الأصيلة في المجتمع مرةً أخرى بعدما عبث التغريب ودعاتُه بنا دهراً، أما من ذهبت للمبيت مع شاب في بيته أو شقته بدعوى الصداقة فقد أرخصت نفسَها ولا وزنَ لها».

وتابع: «سيبقى الخطأُ خطأً مهما حاولوا تغييره بدعوى تجديد المفاهيم المتعلقةِ بحرية المرأة، لن نقبل الانفتاح على الفساد..لن نقبل التهوين من الأعراض، لأنه في النهاية..لن تستويَ شريفةٌ مع رخيصةٍ».

خطيب بالأوقاف

وفي نفس السياق، علق ياسر سلمي، خطيبًا بالأوقاف، على القضية ذاتها قائلًا: «نعم حتى لو ذهبت الفتاة مع الشاب بإرادتها ورغبتها لممارسة الزنا وحتى لو حدثت بينهما مقدمات الزنا ثم رفضت الفتاة ممارسة الزنا فأرغمها الشاب فهو مغتصب ومجرم وآثم والذي يسخر من هذا الكلام فهو جاهل بالشريعة أولا و مفتقد لإنسانيته».

وتابع: «ثانيا ومتبع للشيطان ثالثا فإن الله سبحانة وتعالى يوقظ القلوب وينبه الغافلين حتى ولو في اللحظة الأخيرة قبل وقوع الذنب الأكبر ! فكيف إذا أيقظ الله قلب الفتاة وكره إليها الفاحشة وجعلها ترفض ممارستها نلومها ونقول لها لا لابد أن تكملي».


من جانبه، جاءت تعليقات رواد موقع التواصل الإجتماعي تويتر، كالآتي:

وتعرض رشدى لسيل من الاتهامات بسبب تعليقاته، والتى جاءت كالتالي:

لبسي وقور

قال أحد رواد تويتر: «الاخ الفاضل الشيخ عبدالله رشدي انا مسيحية وطول عمري لبسي وقور ومحتشم وفي نفس الوقت شيك.وانا متربية تربية مصرية محافظة ولله الحمد..لكن ما اريد ان اقوله ان ربط.كل فعل مشين بلفظ “تغريب” مصطلح غير دقيق في كل بقاع الارض يوجد. الصالح والطالح وللغرب فضل كبير علينا يا اخي وليس بهذا السوء».

ذكوري شوية

وتابع آخر: «عبدالله رشدى مش بيهاجم البنت والمغتصب مع بعض بنفس الطريقة، هو بيجيب الغلط على البنت اكتر وميتكلمش عن المغتصب مع ان الاتنين نفس الغلط والعقاب وكل حاجة والمغتصب اكتر كمان لكن عبدالله ذكورى شوية».

قضية اغتصاب فندق «فيرمونت»:

وفي وقت سابق، أمرت «النيابة العامة» بضبط المتهمين في جريمة اغتصاب فندق «فيرمونت» في  عام ٢٠١٤، ووضعهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول؛ لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم.

جاء ذلك بعد أن أجرت «النيابة العامة» تحقيقاتها والتي منها سؤال المجني عليها وعددٍ من الشهود.

 

0 تعليق