زوجى عقيم ويرفض العلاج وبسبب حرمانى من الإنجاب قررت الحصول علي حريتى.. بهذة الكلمات بدأت الزوجه العشرينيه كلامها في دعوى الطلاق للضرر التى إقامتها ضد زوجها.
قالت الزوجه تعرفت علي زوجى خلال زفاف احدى صديقاتي حيث فوجئت به يطلب منى رقم هاتفي المحمول وبعد تردد منحته الرقم وأخبرته بان والدتى علي علم بما حدث.
في اليوم التالي تلقيت اتصاله الهاتفي وأخبرني بانه اعجب بى وطلب منى تحديد موعد مع اسرتى وبالفعل قابل
والدى وبدأنا في التحدث اليه وأعجبت بشخصيته وتمت الخطوبه وبعد عام تم الزفاف.
اكتشفت ان زوجى غيور فحاولت ألا اثير غضبه خاصه واننى وقعت في حبه وتمنيت ان تكون حياتى هادئة عام كامل مر علي زواجنا ولم يحدث حمل فقررت اللجوء الي الأطباء المختصين وبدأنا في مرحله الفحوصات الطبيه وبعد اجراء كافه التحاليل الطبيه اكتشفت ان زوجى يحتاج
الى علاج لفترة طويله.
شعرت بحزن شديد لكن حبى له كان اكبر من حلم الأمومة وطلبت من زوجى البدء في رحله العلاج وبعد فترة قمنا بعمل تحاليل طبيه جديدة لاكتشف ان زوجى لم يتلقي العلاج وعندما واجهته اخبرني برفضه تلقي اى علاج.
شعرت بان زوجى أنانى ويرفض ان يتلقي العلاج اللازم ليحقق لي حلم الأمومة الذى طالما حلمت به وبسبب إصرارة علي موقفه الغريب لجأت الي محكمه الاسرة وأقمت دعوى طلاق للضرر وقدمت المستندات الداله علي صحه كلامى وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.
0 تعليق