اقتصادي: تباين السياسة النقدية بين الفيدرالي والأوروبي يضر بمنطقة اليورو

مباشر (اقتصاد) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

مباشر- نهى مكرم- قال دانيال لاكال، كبير خبراء الاقتصاد لدى "تريسيس جيستيون"، إن التباين المحتمل بين البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي حول خفض أسعار الفائدة قد يؤثر سلباً على منطقة اليورو.

ويبدو أن المركزي الأوروبي يتجه لخفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران ما لم تحدث أي مفاجآت محورية، وعززت بيانات التضخم مؤخراً احتمالية الخفض الوشيك في تكاليف الاقتراض.

بينما أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، يوم الأربعاء، مشيراً إلى توقف التقدم في خفض التضخم إلى مستهدفه البالغ 2%.

وقال الفيدرالي في بيان عقب قرار الفائدة إنه لا يتوقع أن خفض الفائدة حتى يحظى بثقة أكبر بأن التضخم يتراجع على نحو مستدام إلى مستهدفه.

وقال الخبير الاقتصادي إن مشكلة خفض المركزي الأوروبي في الوقت الراهن هو أن الأوروبي يعتبر قوة اليورو أمراً مفروغاً منه، وإذا بدأ في خفض أسعار الفائدة قبل الفيدرالي، فإن ذلك يعطي للعالم إشارة بأن اليورو بحاجة للتراجع.

واستطرد لاكال قائلاً إنه إذا انخفضت قيمة اليورو، فسترتفع فاتورة الواردات بمنطقة اليورو، ما يزيد من صعوبة النمو بالكتلة الموحدة.

بينما قللت كريستالينا جورجيفا، مديرة عام صندوق النقد الدولي، من احتمالية وجود أي تأثير سلبي يسفر عن تباين السياسة النقدية بين الفيدرالي والأوروبي.

وأضافت جورجيفا أن تحليلات النقد الدولي أظهرت أن تباين أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس بين الفيدرالي والمركزي  الأوروبي قد يؤدي إلى تحول طفيف أو بنسبة تتراوح بين %0.1 و0.2% في سعر الصرف، أي أن فوارق أسعار الفائدة لن تمثل مشكلة كبيرة في أوروبا.  

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

 

ترشيحات:

البنك الدولي: تراجع أسعار السلع الأساسية خفف وتيرة التضخم العالمي

عقوبات أمريكية اقتصادية جديدة على أفراد وشركات إيرانية

جانيت يلين: يمكن السيطرة على التضخم دون الإضرار بسوق العمل

 

 

 

0 تعليق