نهى مكرم- مباشر- عكست العقود الآجلة للنفط مسارها بعد ارتفاعها لفترة وجيزة، اليوم الإثنين، وسط الضغط المستمر الناجم عن قرار "أوبك بلس" وعدم اليقين بشأن نمو الطلب العالمي على الوقود، ومع ذلك، قللت مخاطر إضطرابات الإمدادات الناجمة عن صراع الشرق الأوسط من الخسائر.
وانخفض خام برنت بواقع 0.9%، أو 73 سنتاً إلى 78.15 دولار للبرميل، الساعة 07:35 بتوقيت جرينتش، في حين سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس 73.43 دولار لبرميل، أي بتراجع 0.8%.
وقال فاندانا هاري، مؤسس "فاندا إنسايتس"، إن النفط الخام يبدو أنه تحت ضغط مستمر ناجم عن قرار "أوبك بلس"، موضحاً أن زيادة المنظمة خفض إنتاجها يعد مبرراً، ولكن أسواق النفط حتى الآن تتجاهل هذا القرار.
وهبطت أسعار النفط بأكثر من 2% الأسبوع الماضي على خلفية مخاوف المستثمرين بشأن مدى خفض منظمة "أوبك+" الإمدادات، جنباً إلى جنب مع المخاوف بشأن ضعف نشاط قطاع التصنيع العالمي.
وأوضحت "رويترز" أن الخفض الذي أعلنته منظمة "اوبك+" يعد تطوعي، ما أثار المخاوف بشان ما إذا كان المنتجين سيلتزمون به أم لا، كما أن المستثمرين غير متأكدين بشأن كيفية قياس خفض الإنتاج.
علاوة على ذلك، يضع المستثمرون في اعتبارهم التوترات الجيوسياسية مع استئناف الصراع في غزة، ما عزز الزخم الصاعد لأسعار النفط، بحسب تينا تنج، محللة الأسواق لدى "سي إم سي".
ومع ذلك، ترى تنج أن أسعار النفط قد تظل تحت ضغط في الوقت الراهن جراء التعافي الاقتصادي الصيني المخيب للآمال وزيادة إنتاج النفط الخام الامريكي.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
النفط يتراجع للشهر الثاني على التوالي رغم إعلان "أوبك+"
0 تعليق