بـ «فستان الجنية وأزياء الخنازير».. المتظاهرون يُصَعِّدُون ضد نتنياهو

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في إسرائيل، يتظاهر عشرات الآلاف ضد نتنياهو، ويزداد الغضب بعد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي  المتظاهرين بـ"الفوضويين"، وكذلك بعد سخرية ابنه منهم.

 

وفي كرنفال بشارع بلفور، ظهر الناس بأزياء الشمبانزي أو الخنازير، وارتدت امرأة "فستان الجنية" المتوهج للمرة الثانية، كما يتم الاحتفال بالمتظاهرين الذين يتخفون بارتداء كمامة نتنياهو ويظهرون بملابس المحكوم عليهم المسلسلين بالأصفاد.

 

جاء ذلك في تقرير صحيفة زوددويتشه الألمانية تحت عنوان "وزير الجريمة".

 

وعلى بعض أقنعة الوجه، توجد عبارة: "وزير الجريمة"، وعلى أخرى: "لا لنتنياهو".

 

وأشارت الصحيفة أن الاحتجاج سياسي، وبرغم ذلك يأتي الجميع لأسبابهم الخاصة ويحملون لافتات خاصة بهم.

 

 وفي وسط التظاهرات، توجد صورة لبانكسي وأخرى لتوماس جيفرسون، لأن البعض معني بإنقاذ الديمقراطية، والبعض الآخر معني بالموازنة مع الفلسطينيين.

 

 بجانب ذلك، تحتج مجموعة نسوية على العنف الجنسي، وضد مسار الحكومة في أزمة كورونا.

 

وليس فقط السياسة الحزبية تشارك في التظاهرات،  بل يتم تنظيم الاحتجاجات من قبل ما لا يقل عن 6 حركات شعبية، كما يختلط عدد قليل من السياسيين المعارضين البارزين مع الناس، وفقًا للصحيفة.

 

ولفت التقرير أن رئيس الحكومة، نتنياهو، المختبىء وراء قضبان حديدية والمحتمي برجال شرطة ، يسكن في فيلته القابعة بالجزء الخلفي من شارع بلفور ، ولا ينعم بدقيقة هادئة.

 

بيد أنه لا يزال غير واضحًا ما إذا كانت الاحتجاجات يمكن أن تشكل خطرًا على نتنياهو ، لكنها بالتأكيد تجعله متوترًا.

 

 ووصف نتنياهو المتظاهرين بـ "الفوضويين" وسخر نجله جائير منهم.

 

واستطردت الصحيفة: "وسط الصخب والضجيج يتطلب الأمر بعض الهدوء.. حوالي 30 شخصًا يجلسون وسط الشارع في تأمل، عيونهم مغلقة، أرجلهم معقودة وأيديهم مطوية، ليشكلوا دائرة حول هيكل تومض عليه الشموع المعطرة وتتوهج عليه أعواد البخور، ويحمل الأشخاص مجدولو الشعر القابعون في المنتصف لافتة بها كلمة واحدة فقط باللغة الإنجليزية: (الأمل)".

 

ونوهت الصحيفة بأن المتظاهرين يتعلقون بأمل تغيير إسرائيل - سواء كان ذلك من خلال قوة التأمل أو من خلال الصخب الذي يصدره المتظاهرون الآخرون من حولهم".

 

وتشمل المظاهرات عائلات كبيرة وصغيرة لديها أطفال، إضافةً إلى الطبقة الوسطى التي تناضل ضد فساد نتنياهو.

 

وللأسبوع العاشر على التوالي، تجمع الناس أمام مقر إقامة نتنياهو الرسمي في القدس بشارع بلفور، مطالبين باستقالته.

 

الاحتجاج من تنظيم الحركات الشعبية

 

اجتاحت الموجة إسرائيل بأسرها، وغالبًا ما ينفجر الغضب على رئيس الحكومة الذي لا يريد الاستقالة على الرغم من الفساد، وأدى ذلك إلى تفاقم الموقف ، وتكرر أعمال العنف في الأسبوع الماضي - أحيانًا بين الشرطة والمتظاهرين، وأحيانًا من قبل بلطجية يمينيين قاموا بملاحقة المتظاهرين.

 

وفي مقال لصحيفة جيروزاليم بوست،  حذر إيهود أولمرت ‏، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، قائل: "نتنياهو يريد الدم"، لأن إراقة الدماء في المظاهرات ستعطيه ذريعة لحظرها ووقف الموجة.

 

 وكتب أحد المنظمين على تويتر "الاحتجاج يزداد اتساعا" ، "هناك المزيد من مرتدي الكيباه والمتدينين المتشددين".

 

رابط النص الأصلي

0 تعليق