لم يفقد الكولومبي لويس مورييل ذاكرته التهديفية عندما سقط الجمعة الماضية على رأسه، وسجل هدف فوز أتالانتا على بولونيا في افتتاح الجولة الـ 35 من الدوري الإيطالي.
الدولي الكولومبي سقط على رأسه أثناء تواجده رفقة زملائه في حمام السباحة بمدينة بيرجامو أثناء الاستعداد لمواجهة بريشيا.
جرح اللاعب كان غائرا وتتطلب عددا من الغُزر في رأسه وغاب بسببها عن مباراة بريشيا.
ثم ظهر في مواجهة هيلاس فيرونا في الجولة الماضية بواقي رأس أثناء نزوله كبديل وكاد أن يسجل هدفا قاتلا لولا تألق الحارس.
واليوم يؤكد مورييل أن ذاكرته التهديفية لم يفقدها وسجل كبديل أيضا هدفه الـ 11 هذا الموسم، الـ 18 في الدوري الإيطالي بقميص أتالانتا وهدافا للفريق.
فوز تاريخي، لأنه قاد أتالانتا لتحقيق الانتصار رقم 22 محطما رقمه القياسي السابق بـ 21 انتصارا في موسم 2016-17، وارتفع رصيده إلى 74 نقطة وهو رقم قياسي جديد للنادي في الدوري الإيطالي بعدما حقق 72 نقطة في موسم 2016-17.
أتالانتا دخل اللقاء وهو يعلم جيدا صعوبة الفوز بلقب الدوري لكنه استهدف تشديد الخناق على إنتر في صراع المركز الثاني.
الشوط الأول كانت لقطته الأبرز بين مدربي الفريقين وحكم اللقاء، جانبييرو جاسبريني اعترض على قرار الحكم فحصل على بطاقة صفراء ومثله ميهايلوفيتش في الدقيقة 36.
وما هي إلا ثوان معدودة حتى حصل مدرب أتالانتا على بطاقة حمراء.
الدقيقة 39 شهدت تسديدة قوية من ركلة ثابتة نفذها الجامبي موسى بارو المُعار من أتالانتا لـ بولونيا، ارتدت من العارضة.
في الشوط الثاني واصل أتالانتا ضغطه خاصة بعد نزول مورييل بدلا من الكرواتي ماريو باشاليتش مع انطلاق أحداثه.
هدف اللقاء الوحيد جاء بنكهة كولومبية خالصة تمريرة من دوفان زاباتا إلى مواطنه الذي سدد قوية في الزاوية القريبة للحارس البولندي لوكاس سكوروبسكي في الدقيقة 63.
هدف يحمل الرقم 95 للفريق هذا الموسم وهو الأكثر تهديفيا في الدوري الإيطالي منذ فيورنتينا في موسم 1958-59.
وارتفع رصيد نيراتزوري بيرجامو إلى 74 نقطة في المركز الثاني مؤقتا، في حين توقف رصيد بولونيا عند 43 نقطة في المركز العاشر.
اقرأ أيضا: