بوابة مصر الجديدة

تناولنا وجبة الفطائر سويًا .. أقوال زوجة الشاب المتوفي بمصر القديمة

استمعت نيابة مصر القديمة الجزئية، اليوم الخميس، لأقوال زوجة شاب توفي إثر تناوله وجبة مسمومة، وتبين أنها سيدة في أواخر العقد الرابع، متزوجة منه منذ عشرة سنوات، وقالت إنهما يوم الحادث تناولت هي وزوجها وأبنائهم وجبة الفطائر سويًا، ثم دخل غرفته للنوم وعندما دخلت لإيقاظه بعد فترة لم يستيقظ، فهاتفت شقيقه ونقلوه إلى المستشفي لتتبين وفاته.

 

وجاء في أقوال شقيق المتوفي أنه اتهم زوجة شقيقه بأنها قتلته بالسم، قائلا: "إنها تكبره في السن وتزوجها منذ عشرة أعوام على غير رغبتهم، وأنها لها زيجات سابقة متعددة، واتهمها

بقتله للتخلص منه"، وطلب تشريح جثة شقيقه لبيان سبب وفاته.

 

وتبين من مناظرة جثة المجني عليه، عدم وجود أية إصابات ظاهرية أو كدمات أو آثار لمحاولات قتل بجسده، وأمرت النيابة بتشريح جثة المتوفى، لبيان ما إذا كانت هناك آثار لأي مادة كيميائية أو سمية أو آثار لحالة تسمم غذائي بدمائه، وكذلك أخذ عينة من الوجبة التي تناولها لفحص سلامتها، أو ما إذا كانت فاسدة، والتحري عن زوجة المتوفي والمطعم الذي اشترى منه

الوجبات.

 

وكشفت تحقيقات النيابة عن أن المتوفى شاب في العقد الثالث من العمر يسكن بمنطقة المنيل التابعة لدائرة قسم شرطة مصر القديمة، ويوم الواقعة كان عائدًا إلى منزله وتوجه إلى أحد محال الفطائر الشهيرة بميدان الجيزة، واشترى فطائر له ولأسرته، ثم عاد إلى مسكنه وتناول الوجبة بصحبتهم ثم دخل غرفته ليستريح بعض الوقت، وعندما حاولت الزوجة إيقاظه وجدته فاقد الوعي وبنقله للمستشفى تبين وفاته.

 

تعود أحداث الواقعة إلى تلقي قسم شرطة مصر القديمة الجزئية، بلاغًا من مستشفى القصر العيني، يفيد بوصول شاب متوفي، وهناك اشتباه في وجود شبهه جنائية، بالانتقال والفحص والاطلاع على التقرير الأولى تبين وجود اشتباه في الوفاة نتيجة حالة تسمم، حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.