وأكدت بوابة "إفريقيا الإخبارية" مساء اليوم، الخميس، أن الجروشي قد شدد على أن الساعات المقبلة ستكون مؤلمة جدا على "المعتوه وأتباعه"، وفق قوله، في إشارة إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
© Sputnik . Nader Al-Sharif
وأوضح الجروشي أن جميع المواقع والمصالح التركية في جميع المدن الليبية، التي وصفها بـ"المحتلة"، هدف مشروع لمقاتلات سلاح الجو بالجيش الليبي، مهيبا بالمدنيين الابتعاد عنها.
وقال رئيس أركان القوات الجوية بالجيش الليبي، صقر الجروشي، إننا "نطمئن الشعب الليبي بأننا سندافع عنهم بكل ما أوتينا من قوة حتى نفني العدو المحتل، أو نُفنى فوق تراب بلادنا الطاهر".
وأكمل الجروشي بقوله: "نوجه تحذير أخير إلى المغرر بهم والمنضمين إلى المليشيات، بأن يُسلموا أنفسهم وإلا سيتم إبادتهم، ولن يبقى من أجسادهم شيء ليدفن منهم".
وفي سياق متصل، قال الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، اليوم الخميس، إن الحكومة التركية نقلت المئات من المدرعات الحديثة والآليات إلى ليبيا لمساندة قوات الوفاق خلال الأشهر الماضية.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي، إن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يخطط لغزو ليبيا منذ أوائل العام الماضي ويرسل الآليات والأسلحة لهذا الغرض"، مشيرا إلى أن عدد الأتراك الموجودين في ليبيا بلغ نحو 1500 عنصر، ويتم التجهيز لنقل 2500 عنصر آخرين لنقلهم للأراضي الليبية.
وهدت وزارة الخارجية التركية، في وقت سابق اليوم، الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، قائلة إن "أي اعتداء على المصالح التركية من قبل قوات حفتر ستكون له تبعات وخيمة"، فيما صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الأربعاء، بأن التطورات الأخيرة في ليبيا وتغيير التوازنات في المعارك غربي البلاد جاءت بعد تقديم أنقرة لخدمات استشارية وتدريبات لقوات حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
يذكر أن المبعوثة الأممية الخاصة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، حذرت من أن سيطرة قوات حكومة الوفاق التي يترأسها فائز السراج، على قاعدة الوطية غربي البلاد، قد تؤدي إلى تصعيد ونشوب حرب بالوكالة في المنطقة.