بوجه يعلوه الحزن دخلت الزوجة لمحكمة الأسرة وكانت لم تكمل غير ٣ شهور من الزواج بعد أن تحولت من زوجة إلي خادمة لأهل زوجها ثم هجرنها من أجل عيون والدته بعدما اكتشفت أنني لن أسطيع الإنجاب.
وقفت منار داخل محكمة الاسرة تسرد حكايتها ووجها يكسوه الحزن وهي تشكو من غدر الزوج بعد أن اكتشف أنها لم تستطيع الإنجاب، وبدأ فى إذلالها وكسرها. وقالت «كان زواجي تقليدي كزواج الصالونات ولكن اعتقدت ان العشرة ستولد الحب والمودة بيننا لكنني أكتشفت انه شخص أناني وابن أمه للدرجة لا يمكن تخيلها.
وتابعت " بعد زواجي بثلاث شهور اجبرني زوجي علي الانتقال للعيش مع أمه لخدمتها ، وكانت هي المسؤولة عن كل الأمور المادية، حيث ان زوجي لم يترك لي أي أموال كمصروف للبيت ويترك كل الأموال مع والدته وكانت تتحكم في كل كبيرة وصغيره ، حيث لا أستطيع شراء ابسط الأشياء لنفسي الا بموافقتها " وأضافت " في احدي الأيام كنت احتاج لشراء شراب جديد الا انها رفضت وجلبت لي شراب قديم من عندها وقالت لي خذي هذا ووفري
الفلوس ".
واستطردت الزوجة بنبرة انكسار " عندما كنت اشتكي لزوجي أفعال والدته كان يقف في صفها دائما ويصر عليِ لطاعتها وشيئًا فشيئاً أصبح الحوار بيننا معدومًا وقام بهجري خاصة بعد إجراء جراجة فى مبايض الرحم، وأصبحت نسبة حملي لا تتعدى 5%".
وأكدت أن زوجها لم يفكر فى السؤال عنها عقب العملية وتركها في منزل أسرتها دون أن يزورها مرة واحدة للاطمئنان عليها، وبعد عودتها افتعل المشاكل دون سبب، وطردها من منزل الزوجية بعد أن وسوست له والدته أنني كنت أعلم بمرضي قبل الزواج وأنني غشيته وهددني بالطلاق والتنازل عن جميع حقوقي.
فلم أجد حلاً أمامي غير إقامة دعويي نفقة وطلاق، وجنحة تبديد منقولات صدر فيها حكما ضده بالحبس 6 أشهر.