«السعودية» تعلق على فتح أجوائها للطيران الإسرائيلي.. ونتنياهو يرحب.. وسفير الإمارات بأمريكا يكتب مقالًا في يديعوت أحرونوت الإسرائيلية «شالوم عليكم»

الموجز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الموجز

آثار فتح الأجواء السعودية أمام الطيران الإسرائيلي ردود أفعال كبيرة، خاصة بعد نشر الحساب الرسمي لـ”إسرائيل بالعربية” ترحيب الجانب الإسرائيلي بالقرار السعودي.

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقرار، موجهًا الشكر إلى جاريد كوشنير، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والشيخ محمد بن زايد على جهودهما الكبيرة.

وقال حساب “إسرائيل بالعربية” عبر موقع التغريدات القصيرة “تويتر”: “رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بافتتاح الأجواء السعودية أمام الرحلات الجوية المتوجهة من وإلى إسرائيل”.

وتابع في تغريدته: “وشكر جاريد كوشنير وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على مساهمتهما الكبيرة التي أدت إلى هذه الخطوة الهامة”.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن موقف المملكة العربية السعودية ثابت تجاه القضية الفلسطينة، ولن يتغير ذلك الموقف بعد السماح بعبور الرحلات الإماراتية عبر المجال الجوي السعودي.

وقال بن فرحان في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “مواقف المملكة الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تتغير بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافة الدول”. حسبما نشر موقع "القاهرة24".

وتابع: “كما أن المملكة تقدر جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم وفق مبادرةالسلام العربية”.


وقال بن فرحان في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “مواقف المملكة الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تتغير بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافة الدول”.

وتابع: “كما أن المملكة تقدر جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم وفق مبادرةالسلام العربية”.

وفي سياق متصل، نشر السفير الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، صباح اليوم الجمعة، مقالًا جديدًا في الصفحة الأولى لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، تحت عنوان “شالوم عليكم” “سلام عليكم”، مؤكدا فيه أن اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات يفتح الباب أمام مستقبل أفضل للشرق الأوسط.

وقال السفير إن المجتمع الديني في الإمارات المكون من السكان المحليين والأجانب متحمس لزيارة إسرائيل وبناء علاقات أعمق، للجلوس معا في عيد الفصح، في وجبة ما بعد العشاء في رمضان، أو في عشاء عيد الميلاد. وبالطبع نتوقع أن يأتي الإسرائيليون ويزورون ويصلون في مركز أبراهام في أبو ظبي.

كما أكد السفير الإماراتي، على أن عمليات التطبيع بدأت بالفعل، وتتقدم على مراحل مختلفة: “لقد بدأ تطبيع العلاقات بالفعل، وسيتقدم على مراحل. الأمر الأكثر إلحاحا الذي أعلناه بالفعل هو الجهود المشتركة لمكافحة فيروس كورونا. فتحنا قناة اتصال مباشر عندما تحدث وزيرا خارجيتنا مع بعضهم عبر الهاتف. في المستقبل القريب، من المقرر إجراء محادثات حول الطيران والاتصالات والشحن الدولي، وبعد ذلك أيضا التعاون في مجالات الصحة والغذاء والأمن المائي وتغير المناخ والتكنولوجيا والطاقة والتبادلات والزيارات الثقافية والتعليمية على المستوى الوزاري، وسيتبع ذلك تبادل السفراء والبعثات الدبلوماسية”.

وأضاف أن الحكومة الإماراتية ستبدأ  العمل بالتوازي على مسار التأشيرة وتأشيرات الدخول للسياح والطلاب ورجال الأعمال، بفضل الرحلات المباشرة”.

وتابع: “نتطلع إلى استضافة الإسرائيليين الذين سيزورون أكشاكهم وتلك الموجودة في أكثر من 100 دولة أخرى في معرض إكسبو العالمي الذي سيعقد في دبي في أكتوبر المقبل.

وأيضًا متحف اللوفر في أبو ظبي، ومسجد الشيخ زايد الكبير، وجائزة أبو ظبي الكبرى.. تتوقع الإمارات العربية المتحدة إقامة علاقات أعمق مع التكنولوجيا العالية الإسرائيلية”.

وفي وقت سابق، استقبلت الإمارات وفدًا أمريكيًا إسرائيليًا، في أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات، برئاسة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، وعددًا من ممثلي القطاعات المختلفة في إسرائيل بالمرور عبر أجواء السعودية، بعد سماح المملكة بعبور الطائرة أجوائها؛ وذلك لبحث سبل التعاون والعلاقات في المجالات المختلفة بين البلدين، وتعزيز العمل المشترك بعد معاهدة السلام.

ويضم الوفد المتجه نحو أبو ظبي، روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي، ومائير بن شبات، مستشار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، علاوة على ممثلين عن عدد من قطاعات و مجالات حيوية في جوانب الاستثمار  والمالية والصحة وبرنامج الفضاء المدني والطيران المدني والسياسة الخارجية والشؤون الدبلوماسية والسياحة والثقافة، بالإضافة إلى عددًا من ممثلي الجهات الحكومية في الإمارات.

 

0 تعليق