وقال البنك، حسبما نقلت فضائية "سكاي نيوز"، إنّ التقديرات قد تكون أقل من الواقع كونها لا تأخذ بالاعتبار الأزمات الاجتماعية والمالية المحتملة وكذلك تأثير الوباء على الأنظمة الصحية والتربوية على المدى الطويل.
وأضاف أنّه من المتوقع أن يُسجِّل معدل النمو في آسيا 2,2% خلال العام الحالي، في أبطأ وتيرة مسجّلة منذ العام 1998، حين لم يتجاوز النمو عتبة 1,7% جراء الأزمة المالية الآسيوية.
من جانبه، صرّح كبير الاقتصاديين في البنك الآسيوي للتنمية ياسويوكي ساوادا: "لا يمكن لأحد توقّع حجم انتشار جائحة كوفيد-19 أو مدته.. لا يمكن استبعاد احتمال حدوث أزمة مالية خطرة".
وتستند التوقعات إلى أنّ الفيروس سيصبح قيد السيطرة هذا العام وسيعود الوضع إلى طبيعته في العام المقبل، رغم أنّ احتمال تجدد الفيروس ليس مستبعداً وما زال مستوى خطورته مجهولًا.
كما حذّر التقرير من أنّ النتائج قد تكون أسوأ مما هو متوقّع، وألا تستعيد معدلات النمو عافيتها بشكل سريع.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الإصابات بواقع 257 ألفًا 379 شخصًا، مع تسجيل 6558 حالة وفاة، أمّا قائمة الوفيات تتصدرها دولة إيطاليا بـ13 ألفًا و915 حالة فيما سجّلت 115 ألفًا و242 حالة إصابة.