مليارديرات الوباء.. قفزة في ثروات أثرياء أمريكا

 ازدادت الثروات الضخمة لمليار ديرات أمريكا بنحو 29% منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، التي دمرت في نفس الوقت ملايين الوظائف حول العالم.

 ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن معهد البحوث السياسية الأمريكي أن أثرى الأثرياء استفادوا بـ845 مليار دولار، إذ قدر التقرير أن 643 مليارديرًا في الولايات المتحدة حققوا أرباحًا جماعية بقيمة 845 مليار دولار منذ 18 مارس، عندما بدأ تطبيق الإغلاق في شتى أنحاء الولايات المتحدة وباقي أجزاء العالم.

 كما ازدادت الثروة الجماعية لطبقة المليارديرات من 2.95 تريليون دولار إلى 3.8 تريليون دولار، وهذا بتحقيق مكاسب 141 مليار دولار شهريًا، و4.7 مليار دولار في اليوم.

 على مدار نفس الفترة، توفي أكثر من 197

ألف أمريكي جراء الإصابة بفيروس كورونا، وفقد 50 مليونًا وظائفهم.

أغنى رجل على الأرض

 واستفاد جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون ورئيسها التنفيذي، وهو بالفعل أغنى رجل في العالم، من الجائحة وعمليات الإغلاق اللاحقة، إذ ارتفعت ثروته الشخصية، وفقًا لتقديرات مجلة فوربس، بمقدار 73.2 مليار دولار منذ بداية الأزمة لتسجل رقما قياسيًا بلغ 186.2 مليار دولار.

 وأشارت "الجارديان" إلى أن هذه الزيادة بنسبة 65% تأتي نتيجة ارتفاع قيمة أسهم "أمازون" مع اعتماد الناس على خدمة التوصيل، ففي يوم واحد في يوليو/تموز، شهد بيزوس زيادة ثروته بأكثر من

10 مليارات جنيه إسترليني.

 كما استفاد إيلون ماسك، مؤسس شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية ورئيسها التنفيذي، هو الآخر من الجائحة، إذ ارتفعت ثروته بنسبة 274%، لتصل إلى 92 مليار دولار، في حين ازدادت ثروة مارك زوكيربرج مؤسس فيسبوك بنسبة 84% أو 45.9 مليار دولار لتصل 100.6 مليار دولار.

 أما بيل جيتس، الذي تعهد بالتبرع بنصف ثروته على الأقل للأعمال الخيرية، وتعهد بالفعل بتقديم "بضع مليارات دولار" لجهود مكافحة فيروس كورونا، فشهد نمو ثروته المقدرة بنسبة 19% لتصل إلى 116 مليار دولار.

 لكن هذه الزيادات في الثروات دفعت لخروج دعوات بفرض ضرائب على عمالقة التكنولوجيا، من أجل المساعدة في مرحلة التعافي الاقتصادي من الجائحة.

 وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن وأغنى خمسة رجال في العالم بالترتيب، هم: جيف بيزوس، بيل جيتس، إيلون ماسك، مارك زوكربيرج، برنار آرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتون في فرنسا.