أسرار إقالة رئيس هيئة التنمية الصناعية وتعيين "الزلاط"

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يرجع الفضل الأول فى قرار الإطاحة برئيس هيئة التنمية الصناعية المهندس مجدى غازى وتعيين اللواء محمد الزلاط، بدلًا منه  إلى نيفين جامع وزيرة  التجارة والصناعة.

فهى التى  عرضت على رئيس مجلس الوزراء  الدكتور مصطفى مدبولى حجم الشكاوى التى  تتلقاها من المستثمريين ورجال الصناعة، أثناء تعاملاتهم مع  هيئة التنميه الصناعيه ورئيسها مجدى غازى .

ومنذ  أكثر من ستة أشهر ووزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع  تبحث عن شخصية قيادية تستطيع   قيادة  هذه الهيئة   المهمه جدًا  والمليئة  بالأمور الغامضة.

وبالفعل   أجرت الوزيرة  عدة مشاورات مع شخصيات بارزة  ومن بينهم  رئيس إحدى الشركات الكبرى بقطاع الأعمال العام

ولكن المفاوضات لم يكتب لها النجاح ، ثم جاءت جائحة كورونا   لتصيب  الحياة بالشلل التام، وتم تأجيل قرار الإطاحة برئيس هيئة التنمية الصناعية الذى ضحت وزيرة التجاره من كثرة الشكاوى بشأنه.

لم تفلح  محاولات مجدي غازي البقاء  كقائم بأعمال رئيس هيئة التنمية الصناعية  وهو الذى كان يصرح   للمقربين منه  أنه  قوى ومعين بقرار من رئيس الوزراء  وليس من وزير الصناعة لدرجة أنه كان   لا يعبأ فى بعض الأحيان  بالرد على تليفونات المسئولين بوزارة الصناعة، وسبق

لوزير الصناعة الأسبق عمرو نصار  أنه أشتكى لبعض المقربين  منه بأن رئيس هيئة التنمية الصناعيه لا يرد على التليفون،  وفى اجتماع شهير لنيفين  جامع وزير التجارة مع عدد من رجال الأعمال والمصدريين وكان مجدى غازى حاضرًا  لهذا الاجتماع، تلقت الوزيره سيل من الشكاوى خاصه بهيئة التنمية الصناعية، وموضوعات معطلة لهم بالهيئة،  فما كانت من الوزيره   إلا  التوجه لرئيس الهيئة بالاستفسار عن مصير  هذا الموضوع  أو ذاك ، فلا  تتلقى إجابات واضحة وقاطعة من رئيس الهيئة الأمر الذى  أثار غضب  الوزيرة  وقررت حينذاك الإطاحة به، واخفت هذه الرغبة عن المقربين منها.

كان رئيس الوزراء قد أصدر قرار  يتولى اللواء محمد الزلاط رئاسة الهيئة لمدة عام  على أن يتم إلغاء كل القرارات السابقة  المتعلقه بتعيين غازى .
 

0 تعليق