يقول مايكل أوسترهولم مدير مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا الأمريكية إنّه لا يوجد أساس علمي على الإطلاق لجميع برامج الرش والأشغال العامة الكبيرة، ويضيف: "إنها في أفضل الأحوال تبذير، وفي أسوأ الأحوال نضع مطهرات في البيئة التي لا نحتاجها".
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالات أنباء اليوم الأربعاء، أن غسل اليدين يظل مهما الآن ودائمًا، وأن أفضل طريقة لتجنب الإصابة بالمرض هي الابتعاد عن الآخرين.
في سياق متصل، يشكك جوشوا سانتاربيا أستاذ مشارك في علم الأمراض وعلم الأحياء الدقيقة في المركز الطبي بجامعة نبراسكا، في تأثير الاستخدام الواسع النطاق للمطهرات في الهواء الطلق، وقال: "إنّها فكرة جيدة أن تقوم الحكومات والشركات بتطهير الأماكن من الداخل قبل عودة الناس إليها كما يحدث في المطارات".
وأضاف: "من الممكن أن يظل الفيروس على قيد الحياة لأكثر من بضعة أيام على معظم الأسطح، وفقًا لعدة دراسات، لكن من غير المعلوم إذا كان تركيز الفيروس على السطح يكفي لنقل العدوى".
وصرّح ساندي بوسا الرئيس التنفيذي لشركة فورس أوف نيتشر، وهي شركة ناشئة تقوم بتطوير مطهر صديق للبيئة بحسب معايير وكالة حماية البيئة، بأنّ المنظفات المنزلية مصممة لتطهير الأسطح، وليس للقضاء على الفيروسات من الهواء، كما نقلت فضائية "الحرة".
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الإصابات بـ614,246 حالة، تليها إسبانيا بـ177,633 حالة، ثم إيطاليا بـ162,488 حالة.
قائمة الوفيات تتصدّر أيضًا الولايات المتحدة بـ26,064 حالة، ثم إيطاليا بـ21,067 حالة، ثم إسبانيا بـ18,579 حالة.
0 تعليق