وأطلقت المنظمة الدولية هذه الرسالة المقلقة، تزامنًا مع بدء بعض الدول الرفع تدريجيًّا للقيود المفروضة للحدّ من انتشار الوباء الذي ظهر في الصين في ديسمبر الماضي.
وقال مدير القضايا الصحية العاجلة في منظمة الصحة العالمية مايكل راين في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في جنيف: "لدينا فيروس جديد يخترق البشرية للمرة الأولى، لذلك من الصعب جدا القول متى يمكن دحره".
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة الصحافة الفرنسية: "هذا الفيروس قد يصبح مستوطنا في مجتمعاتنا وقد لا يختفي أبدا".
والنقطة الثانية المثيرة للقلق هي ما كشفته دراسة من أن الفيروس يمكن أن ينتقل بالكلام وليس فقط عن طريق السعال والعطاس.
ونشرت دراسة حول دور رذاذ اللعاب في مجلة "محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية" (PNAS)، أظهرت أن جسيمات اللعاب الصغيرة الناتجة عن الكلام يمكن أن تبقى معلقة في الهواء مدة 12 دقيقة، وقد كشف ذلك في اختبار استخدمت فيه أشعة الليزر لتسليط الضوء على هذه الجسيمات.
ومع أخذ تركّز الفيروس في اللعاب في الاعتبار، قدّر العلماء أن كل دقيقة من التكلم بصوت عال يمكن أن تولّد أكثر من ألف من الجسيمات التي تحتوي على الفيروس قادرة على البقاء في الهواء لمدة ثماني دقائق أو أكثر في مكان مغلق.
ولا تكف واشنطن عن تحميل سلطات بكين مسؤولية الأزمة الخطيرة التي أدت إلى توقف قطاعات اقتصادية كاملة عن العمل، إلى جانب الحصيلة البشرية الهائلة (4,3 ملايين إصابة و295 ألف وفاة)، وفق "الفرنسية".
وتتهم الولايات المتحدة الصين "باستهداف" قطاع الصحة وكذلك الصيدلة والبحث، وبأنها تحاول عبر قراصنة معلوماتية وطلاب أو باحثين، سرقة أعمال الأميركيين على لقاح أو علاجات أو اختبارات جديدة للفحوص.
وقبل أن تعلن واشنطن ذلك علنا، تحدثت سائل إعلام عن هذه المسألة وردت بكين بإدانة "شائعات وافتراءات".
0 تعليق