قبل العيد.. "غرفة الملابس": منتجاتنا تأخذ وضعها في الأسواق

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أكد محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس والمفروشات المنزلية باتحاد الصناعات، أن الانتاج المحلى لصناعة الملابس يمثل ما يتراوح بين 75-80% من حجم السوق بما يعادل 180-200 مليار جنيه، لافتا الي ان حجم السوق المصري من الملابس الجاهزة يتراوح بين 200-250 مليار جنيه سنويا.

وأوضح عبد السلام، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الغرفة عبر تقنية الفيديو، أن عدد العمالة المباشرة تصل الي 1.5 مليون عامل، حيث معظم المصانع العاملة في القطاع تعد صغيرة ومتوسطة الحجم بها ما يتراوح بين 20-80 ماكينة.

وأشار الي أن المنتج المحلى كان يأخذ مكانته الطبيعية بالسوق نتيجة بعض القرارات، التي ساهمت في تقليل الواردات، لذلك كان لدى القطاع بعض التفاؤل بهذا العام قبل انتشار جائحة كورونا.

وقال عبد السلام إن جائحة الكورونا، أدت إلى تأثير سلبي على حركة التطوير والمصانع في ظل انخفاض القوى الشرائية بشكل كبير، الأمر الذى أسفر عن ألا تتعدى المبيعات عن 15% عن مثيلتها خلال شهري 3-4 السابقة لموسمي شم النسيم وعيد الفطر.

وأردف أن انخفاض المبيعات تصل الي 75-80% أثر بالسلب على كافة المصانع حيث لم يستلم التجار إلا جزء بسيط من انتاج الموسم الصيفي، الذي بدأت المصانع في إنتاجه خلال الفترة من أكتوبر وحتى ديسمبر 2019، ورفض التجار استلام باقي البضائع نتيجة عدم وجود مبيعات.

ولفت إلى وجود مشكلة كبرى تواجه المصانع الصغيرة، حيث أنها توظف السيولة الخاصة بها في شراء مستلزمات الإنتاج، ولم تقم إلا ببيع 50% من الإنتاج وما زال الباقي مخزون لديها.

واستكمل عبد السلام أن سوق بدأ في التغير في موافق 15 أبريل الماضي، ارتفع حجم الطلب بالتدريج من 20% إلى 45_50% خلال الأيام الحالية مع الاستعداد لعيد الفطر، ولكنها ما زالت تعاني من مبيعات ضعيفة مقارنة بنفس الفترة من عام الماضي.

وشدد أن المصانع كانت ملتزمة بدفع مرتبات العمال خلال الشهرين الماضيين، ولكن استمرار الوضع الحالي من انخفاض المبيعات، ستواجه المصانع مشكلة كبيرة خلال الشهرين المقبلين بما يؤثر علي قدرتها في دفع تلك الأجور.

وعن المنافسة مع الملابس المستوردة، أشار عبد السلام إلى أنه لا يوجد طلب حاليا سواء على المحلية أو المستوردة والتي دخلت السوق في شهري ديسمبر ويناير الماضيين، منوها بأن المعيار ليس في حجم البضائع الموجود حاليا بل حجم الحركة في السوق.

ونوه إلى إشكالية حاليا في ظل فترة فتح المحال التجارية من 10 صباحا وحتى الخامسة مساء، حيث تعد فترة زمنيه قصيره ولا تسمح بزيادة المبيعات.

0 تعليق