الموجز
شهدت جنازة شهيد الواجب الملازم عبدالحميد صبح (22 عاماً)، الذي استشهد جراء انفجار عبوة ناسفة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، بكاء وإغماءات من قبل أقاربه وأصدقاءه.
وأفاد وقع "صدى البلد" أن عدد من السيدات أطلقن الزغاريد مرددات "مع السلامة يا عريس الجنة.
وأضاف الموقع أن خطيبة الشهيد انهارت خلال جنازته، قائلة: "ماشي خلاص يا عبد الحميد ده فرحنا كان بعد العيد".
وكان الآلاف من أبناء قرية ديمشلت والقرى المجاورة بدكرنس بمحافظة الدقهلية قد شيعوا جثمان الشهيد عبدالحميد في مشهد جنائزى مهيب، وسط هتافات تندد بالإرهاب الغاشم رافعين صور الشهيد وعلم مصر.
وتقدم الجنازة العسكرية عدد من القيادات العسكرية والسياسية والتنفيذية والشعبية.
وخرج أبناء القرية حاملين صور الشهيد ولافتات تندد بالإرهاب، مرددين هتافات ضد الإرهابيين وأعوانهم.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، قد صرح أمس الخميس، بان عبوة ناسفة انفجرت بأحد المركبات المدرعة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، ما أسفر عن استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف وثمانية جنود.
وأكد المتحدث، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن القوات المسلحة تؤكد على استمرار أعمالها القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره.
وعلّق الرئيس عبدالفتاح السيسي على الحادث قائلاً: إن "قوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن".
وقال السيسي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، إن "يد الغدر نالت من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد"، مضيفاً أن "مصر قادرة على تحطيم آمال تلك النفوس الخبيثة".
0 تعليق