فتاة صغيرة دخلت محكمة الأسرة بزنانيرى تحمل حافظة أوراق، على رغم صغر سنها، إلا أن الحزن حفر علاماته على قسمات وجهها.
وقفت تروى قصتها الحزينة مع أسرتها قائلة، نشأت بين أبوين منفصلين كل منهما تركونى لجدتى لتتولى أمر تربيتى لانشغالهم بحياتهم الجديدة.
كان والدى يرسل نفقاتى لجدتى منشغلًا بأسرته الجديدة لا يرانى سوى مرة أو مرتين كل عام، حاولت
جدتى تعويضى عن غياب والدى وانشغالهما عنى كانت نعم الأم والأب وبالرغم من كبر سنها إلا أنها كانت تسهر على راحتى واهتمت بى.
وبسببها تفوقت في دراستى حتى تشعر بأن مجهودها أثمر بالفعل وصلت إلى سن الشباب، وبدأ الخُطاب في التردد على بيت جدتى طالبين يدى، لكن
والدى كان يرفض، فشعرت جدتى بأن والدى يرفض تحمل نفقات زواجى، فقررت التدخل وإجبارة على الموافقة على خطبتى من شاب مثالي.
انتظرت أن يساعدنى والدى فى نفقات جهازى لكنه تنصل منى ورفض، تدخل جميع الوسطاء ولأن جدتى لا تملك من حطام الدنيا شيئًا قررت اللجوء إلى محكمه الأسرة لإلزام والدى بتسديد تكاليف جهاز عرسي، خصوصًا أن دخله الشهرى كبير وحالته المالية ميسورة، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الأسرة ولم يتم الفصل فيها.
0 تعليق