مرسيدس بنز تبدأ فى إنشاء شبكة دولية لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية

المصرى اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اشترك لتصلك أهم الأخبار

وجدت مرسيدس بنز ضرورة ملحة لتوفير وحدات الطاقة بدلا من الاعتماد على الموردين اذا ما أرادت إنجاح خطتها متوسطة المدى لإشباع الطلب المرتفع على أنظمة التحريك الكهربائية. وهو ما شجع مرسيدس على اتخاذ خطوات لإنشاء شبكة انتاج دولية للبطاريات، وخصصت استثمارات لخدمة ذلك الهدف تصل لمليار دولار. مصنع كامينز الواقع ضمن تلك الشبكة سيلعب دورا هاما ومحوريا، حيث أن المصنع الذى يعتبر كيانا ملحقا بالعلامة الأساسية، إلا أنه يعمل على انتاج بطاريات للمركبات المختلفة منذ 2012، وباشر المصنع بخططه الإنتاجية فى 2018 كأول مصنع للبطاريات صديق للبيئة ومنذ ذلك الحين والمصنع يطور السعة الانتاجية بصورة مستمرة. بالخطة الموضوعة من المسئولين، سيتم زيادة الانتاج ليفوق نصف مليون وحدة سنويا. كما من المخطط أن يضيف المصنع خطا اضافيا مخصصا لانتاج وحدات الطاقة للسيارات الحاملة علامة EQ الجديدة. خطة مرسيدس لاجتياح الفئات الكهربائية تعمل بأقصى طاقة، حيث قامت بتقسيم الطرازات المستقبلية تحت ثلاث فئات رئيسية هى EQ Boost العاملة بأنظمة هجينة خفيفة أو Mild Hybrids وفئة EQ Power وهى السيارات الهجينة القابلة للشحن بالقابس الكهربائى Plug-in Hybrid وأخيرا EQ وهى الطرازات الكهربائية بالكامل. الهدف هو زيادة التركيز على التحول تدريجيا من الأول للأخير حتى تصبح التشكيلة بالكامل كهربائية بحتة بحلول 2030.

ومع حلول نهاية العام الجارى ستكون فى جعبة مرسيدس 20 سيارة من الفئة الثانية وخلال بضعة سنوات 10 سيارات كهربائية وهكذا حتى تصبح سيارات مرسيدس خالیة من الكربون تماما فى أقل من 20 عاما. وقد تحدث أحد أعضاء مجلس إدارة مرسيدس ذاكرا أنه كون مصنع كامينز يمثل مركز خلق النقاط التنافسية لمنتجات مرسيدس، يلعب بالتالى دورا محوريا فى تشكيل حركة التصنيع على مستوى شبكة الإنتاج بالكامل التى تشمل 9 مصانع على مستوى العالم وهو ما يؤثر مباشرة فى مبادرة electric first التى تبنتها مجموعة دايملر الألمانية لتشكيل مستقبل العلامة.

مما يجعل المرونة أمرا غاية فى الأهمية من حيث التحكم فى السعات الانتاجية لكل مصنع ومساهمته للنسبة الكلية من الانتاج بشكل عام مفسرا بذلك أن حركة الطلب والشراء ديناميكية على مستوى العالم والتمكن من تلبية تلك التغيرات بشكل أسرع يضع الشركة فى موقف أكثر تنافسية أمام الشركات الأخرى. يعمل 1300 عامل ومهندس على تشغيل مصنع كامينز، وبتقنيات إنتاج بتكنولوجيا الجيل الرابع وأنظمة تصنيع مؤتمتة، يمكن تتبع رحلة الإنتاج والاستهلاك لكل بطارية تم صناعتها داخل ذلك المصنع، وعلى الرغم من السعة الانتاجية الكبيرة له إلا أن الخطة أن تتم زيادة الإنتاج تدريجيا بشكل مستمر وعضوى باتباع الطلب واحصائيات بيع السيارات الهجينة والكهربائية على مستوى العالم. ولكن الجانب الاستراتيجى من مبادرة مرسيدس هو التحكم الأشمل فى أبعاد تكنولوجيا تطوير وتصنيع البطاريات لسياراتها بالتحديد، التى تعتبر أحد أكبر التحديات التى تواجه الصناعة لقلة الأبحاث بالمجال نسبيا. خاصة وأن البطاريات تلعب دورا حيويا فى تشكيل مستقبل السوق بأكمله وليس فقط مستقبل العلامة.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    28,615

  • تعافي

    7,350

  • وفيات

    1,088

0 تعليق