يرى يورجن كلوب المدير الفني لليفربول أن العطلة الإجبارية التي عاشها لاعبي كرة القدم في العالم مؤخرا بسبب انتشار فيروس كورونا تشبه الراحة الصيفية التي يحصل عليها اللاعب في نهاية كل موسم مع بعض الاختلافات.
فقد صوتت أندية الدوري الإنجليزي لصالح بروتوكول العودة والذي يتيح التدريب في مجموعات صغيرة مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وبالفعل شهد يوم الأربعاء عودة الريدز للتدريبات.
وقال كلوب عند سؤاله إلى أي مدى تشبه هذه الفترة، فترة إعداد ما قبل الموسم "إنها مثل فترة الإعداد لما قبل الموسم الجديد بالنسبة لنا. لكن لا نعلم كم من الوقت ستطول، ومدى إمكانية لعب مباريات ودية".
وأضاف في تصريحات لموقع ناديه "ربما يمكننا تنظيم تقسيمة بيننا عندما يُسمح لنا بذلك، الأمر لن يكون كما هو في المواسم السابقة الأخرى. لكن لا، إنها فترة إعداد ما قبل الموسم".
وتابع الألماني "عادة ما يحصل لاعبونا على عطلة لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع في السنة، والآن كان لديهم تسعة أسابيع عطلة. لم تكن راحة تامة ولكنها كانت عطلة لتسعة أسابيع. هذا جيد من وجهة نظر أنهم أخيرا حصلوا على راحة حقيقية".
وأردف "على الجانب الآخر، بالطبع، لا يمكنك الاسترخاء عندما تكون قلقًا بشأن الوضع في العالم، وليس بالطريقة نفسها التي تفعلها في عطلة حقيقية. لكن هذا هو الوضع".
وأكمل "لقد قمنا بالفعل بالاختبارات، لذلك نحن نعرف مدى جاهزية اللاعبين أو مدى لياقة اللاعب على المستوى الفردي الفردي، ثم نبدأ العمل من ذلك. هذا كما لو كان في فترة الإعداد ما قبل الموسم".
وأتم مدرب بروسيا دورتموند السابق "يجب أن نتأكد من أننا جاهزون قدر الإمكان للمباراة القادمة أي كان موعدها، يعتمد ذلك على المدة التي سنحصل عليها".
ويسابق الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الزمن لاستكمال الموسم الحالي من الدوري الذي توقف في مارس الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتجري أندية إنجلترا فحوصات طبية لعناصرها استعدادا لاستئناف التدريبات تمهيدا لعودة الدوري.
ويتصدر ليفربول البطولة بفارق 25 نقطة عن سيتي وتتبقى له 9 مباريات.
ويحتاج ليفربول إلى 6 نقاط ليتوج رسميا باللقب الذي يفتقده منذ موسم 1989-1990.
وتباينت القرارات بين دول أوروبا بعد إيقاف كرة القدم بسبب كورونا، ففي فرنسا أُلغي الدوري وتوج باريس سان جيرمان بطلا.
وفي هولندا ألغيت البطولة ولم يمنح اللقب لأي فريق، بينما استؤنف الدوري في ألمانيا وعادت الأندية للتدريبات في إيطاليا وإسبانيا.
0 تعليق