الأسواق العالمية تترقب 5 أحداث اقتصادية هذا الأسبوع

مباشر (اقتصاد) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مباشر - سالي إسماعيل: يشهد الأسبوع الجاري مراقبة المستثمرين تطورات العلاقة المتوترة بين أكبر اقتصادين في العالم إضافة إلى تقييم التقدم المحقق فيما يتعلق بإعادة فتح الاقتصادات.

ومن المتوقع أن يتم الإفصاح عن بيانات اقتصادية صادمة أكثر في هذا الأسبوع مع حقيقة أن معدل البطالة الأمريكي قد يقفز لنحو 20 بالمائة.

العلاقات المتفاقمة

ينصب التركيز في الآونة الحالية على طبيعة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين والتي قد تكون بمثابة رياح عكسية أمام الأسواق المالية.

وشهد الأسبوع الماضي تصاعد الخلاف بين الجانبين بسبب تشريع الأمن الوطني الذي أقرته بكين ضد هونج كونج ما أثار غضب واشنطن ليضاف إلى الخلاف حيال اتهامات التسبب في تفشي وباء كورونا.

أرقام النشاط الصناعي

يظهر تقرير النشاط الصناعي في عدد من الدول خلال الأسبوع الجاري، حيث تكون البداية في الصين والتي تفصح عن مؤشر مديري المشتريات الصناعي وغير الصناعي يوم الأحد.

وفي يوم الإثنين تعلن بيانات النشاط الصناعي كل من اليابان وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، فيما يصدر تقرير سويسرا يوم الثلاثاء.

اجتماعات البنوك المركزية

يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس القادم، وفي حين أنه من المتوقع تثبيت معدلات الفائدة إلا أنه من المتوقع على نطاق واسع إعلان برامج تحفيزية لدعم اقتصاد منطقة اليورو.

كما ينظر المستثمرون إلى قرار البنك المركزي في أستراليا يوم الثلاثاء وسط توقعات بتثبيت معدل الفائدة عند 0.25 بالمائة دون تغيير، فيما تبرم كندا اجتماعها للسياسة النقدية في اليوم التالي مع توقعات تشير إلى الإبقاء على الفائدة عند 0.25 بالمائة أيضاً.

طلبات إعانة البطالة

لا يزال التقرير الأسبوعي بشأن طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة يحظى بأهمية خاصة، نظراً للإقبال القوي مؤخراً بالتزامن مع عمليات تسريح للعمال واسعة النطاق.

وخلال الأسابيع العشرة منذ منتصف شهر مارس/آذار الماضي، وتقدم نحو 40.8 مليون أمريكي بطلب للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة والتي تصل حالياً لـ970 دولار أسبوعياً.

تقرير الوظائف الأمريكي

يترقب المستثمرون الإفصاح عن تقرير الوظائف الشهري وذلك بشأن سوق العمل الأمريكي وعدد الوظائف المفقودة خلال مايو/آيار وسط توقعات بفقدان نحو 8 ملايين وظيفة وتسارع معدل البطالة إلى 19.5 بالمائة.

وكان شهر أبريل/نيسان شهد فقدان حاد في الوظائف من سوق العمل في الدولة صاحبة أكبر اقتصاد حول العالم، كما قفز معدل البطالة لأعلى مستوى منذ الحرب العالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق