جو بايدن يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فاز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية هاواي أمس السبت، والتي تأجلت لأكثر من شهر بسبب فيروس كورونا".

 

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن بايدن فاز على بيرني ساندرز عضو الكونجرس عن ولاية فيرمونت بنسبة 63 بالمئة مقابل 37 بالمئة، في الانتخابات التي أدلى فيها أكثر من 35 الف ناخب بأصواتهم عبر البريد.

 

وكان من المقرر إجراء الانتخابات التمهيدية للحزب في 4 أبريل، وكان من المتوقع أن يصوت معظم أعضاء الحزب بالبريد ويصوت البعض عبر حوالي 20 مركز اقتراع شخصي في جميع أنحاء الولاية.

 

لكن المخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا أجبرت الحزب على الإعلان في مارس الماضي إلغاء خطط التصويت الشخصي والسماح بالاقتراع بالبريد فقط.

 

وفي وقت سابق  نفى مرشح الرئاسة الأمريكي جون بايدن ادعاءت الاعتداء الجنسي على تارا ريد الموظفة السابقة بمجلس الشيوخ، لكن هل يكفي ذلك لإنقاذه من الورطة قبل شهور من انتخابات نوفمبر التي يترقبها الجميع؟

 

وتحدث بايدن على الملأ في هذه القضية للمرة الأولى الجمعة قائلًا: "لا إنه ليس صحيحًا وأقولها على نحو لا لبس فيه إن هذا لم يحدث".

 

وقالت صحيفة يو إس توداي: "لكن ليس من الواضح إذا ما كانت مقابلة بايدن مع برنامج مورنيج جو على شبكة إم إس إن بي سي كافية لإطفاء حالة الجدل المشتعلة".

 

وأفادت أن حلفاء الرئيس الأمريكي انتهزوا فرصة الادعاءات لشن هجوم ضار على منافس ترامب في انتخابات 2020.

 

ومن خلال معارضته نشر سجلات مخزنة في جامعة ديلاوير منح الجمهوريين وقودًا أكبر لإبقاء الموضوع على قيد الحياة وفقا لخبراء.

 

ويحتاج بايدن إلى أصوات النساء للفوز على ترامب في نوفمبر المقبل.

 

بيد أن ثمة خبراء سياسيين ما زالوا غير مقتنعين بأن الادعاءات ستلحق الضرر الكبير ببايدن في الانتخابات.

 

ونقلت الصحيفة عن لاري ساباتو، مدير مركز السياسات  بجامعة فيرجينيا قوله: "على مدار أعوام عديدة، تصيب مثل هذه الادعاءات المرشحين في مقتل لكن لم يعد الأمر هكذا".

 

واستدل ساباتو بادعاءات الاعتداء الجنسي التي استهدفت دونالد ترامب وتسريب مقطع فيديو  يتفاخر فيه بارتكاب أفعال جنسية مشينة.

 

وكان ذلك قبل شهر فحسب  من انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2016، لكن ترامب فاز بالرغم من ذلك بعد نفيه ارتكاب أفعال جنسية بشكل مشين.

 

وأردف ساباتو: "يخبرك ذلك أن الأمر لا يهم. لكن ما يهم بقدر أهمية تداعيات جائحة كورونا والانهيار الاقتصادي".

 

ومضى يقول: "يركز الناخبون على ما يحدث في حياتهم اليومية التي تحولت إلى كارثة الآن".

 

وادّعت تارا ريد أن بايدن ارتكب معها أفعالا جنسية ضد إرادتها عام 1993 وقتما كانت مساعدة له.

 

ولفتت ريد أنها لم تكن تتجاوز 29 عاما في ذلك الوقت.

 

وجذبت الادعاءات تغطية إعلامية متزايدة منذ إعلان ريد ذلك في مارس الماضي.

 

ويتزامن ذلك مع تفوق بايدن في معظم استطلاعات الرأي في الوقت الذي يحاول فيه ترامب الدفاع عن سياساته في مواجهة فيروس كورونا.

 

ورأت الصحيفة أن أخطر ما يواجه بايدن إزاء تلك الادعاءات هو انتماؤه للمعسكر الديمقراطي الذي يرفع دائما شعار ضرورة تصديق المرأة في اتهامات الاعتداء الجنسي.

 

ونوهت يو إس إيه توداي كذلك إلى أن حركة "مي تو" الداعمة لضحايا التحرش الجنسي قد تشكل خطورة على بايدن إذ تساهم في توسيع نطاق هذه الاتهامات.

 

0 تعليق