ربة منزل: «كورونا» جعلتنى أكتشف خيانة زوجى

المصرى اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اشترك لتصلك أهم الأخبار

الخلافات الاسرية بين بعض الأزواج لا تنتهى بل إنها اشتعلت الشهور الماضية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، تحت عنوان «قعدة الرجالة فى البيت» بسبب الظروف التى تمر بها البلاد من فيروس كورونا المستجد، وتصدرت التعليقات الساخرة بين الأزواج مواقع «التواصل»، فبعض الرجال نشروا فيديوهات وصورا عن تعلم الطبخ ومساعدة زوجاتهم فى الأعمال المنزلية.

ومزحت بعض السيدات بأن «قعدة الرجالة فى البيت دمار وأنهن يتمنين اختفاء كورونا من مجتمعنا لنزول أزواجهن إلى أعمالهم للتخلص من تدخلاتهم المستمرة فى الحياة، فالحقيقة التى لم يعلمها الجميع أن هناك عددا من السيدات ينتظرن بفارغ الصبر على حد قولهن عودة العمل بمحاكم الأسرة بعد إجازة العيد لخلع أزواجهن ورفع دعاوى الطلاق للضرر».

وتوجه عدد كبير من السيدات إلى مكاتب المحامين المتخصصين فى قضايا الأحوال الشخصية، ونظرا لتوقف المحاكم والشهر العقارى لم يتمكن من عمل خطوة إيجابية لكنهن يتوعدن أزواجهن بخلعهم. سيدة شابة من عائلة اجتماعية مرموقة تزوجت من شخص ثرى وأنجبت منه طفلين، كانت تثق فيه ثقة عمياء على حد قولها، اعتاد منذ فترة طويلة الخروج من المنزل فترات طويلة بدعوى مواعيد وارتباطات العمل، ومنذ 3 أشهر شابت علاقتهما التوتر بعد أن وجدته يخرج بصفة مستمرة رغم قرارات تخفيض العمالة والحظر، إضافة إلى اختلاقه مبررات غير معقولة بخروجه مما جعل زوجته تشك فيه. واجهت الزوجة الشابة زوجها بأفعاله المتناقضة إلا أنه كان ينفى، فتحولت حياتهما إلى خلاف مستمر، مما جعلها تقرر مراقبته إلى أن اكتشفت خيانته مع السكرتيرة، وقررت هذه الزوجة إقامة دعوى طلاق للضرر للحصول على كافة حقوقها الشرعية.

«م- أ» سيدة تبلغ من العمر 65 سنة قررت بعد 40 سنة زواج خلع زوجها الذى يبلغ من العمر 72 سنة. قالت السيدة فى أسباب دعواها التى ستقدمها إلى محكمة الأسرة بعد العيد، إنها تزوجت من 40 عاما وأنجبت ولدا وبنتا يعملان فى إحدى الدول الأوروبية، ولم ترهما منذ 10 سنوات، وأنها على خلاف مستمر معه بسبب عدم اهتمامه بنظافته الشخصية.

وأضافت أن تواجد زوجها المستمر خلال الفترة الماضية بسبب قرارات الحظر جعلها لا تتحمل رائحته الكريهة فقررت خلعه حتى تعيش المتبقى من عمرها فى جو نظيف.

قال معتز الدكر، محامى الأحوال الشخصية، إنه يتوقع خلال الفترة المقبلة بعد استئناف المحاكم عملها، زيادة فى دعاوى الخلع والطلاق، حيث تواجد بعض الأزواج بصفة مستمرة مع بعضهما أدى إلى زيادة فى المناقشات والتشاجر أوصلتهم إلى طريق مسدود.

وأضاف «الدكر» أنه خلال الفترة الماضية شهد قبولا شديدا من السيدات اللاتى يردن إقامة دعاوى خلع وطلاق للضرر، ونظرا لتوقف المحاكم والشهر العقارى لم يتمكن من اتخاذ خطوات فى دعاويهن.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    16,513

  • تعافي

    4,628

  • وفيات

    735

0 تعليق